المسلماني: عدلي منصور كلفني بإجراء حوارات ومفاوضات مع الإخوان ولا إقصاء لأحد خصوصاً الأجيال الجديدة من الإخوان
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي الجديد لرئيس الجمهورية، إن هناك نية لإلغاء وزارة الإعلام، مضيفاً «ليكون الإعلام سيد على نفسه»، مؤكداً على أن ما حدث للقنوات الدينية هو مجرد ظرف استثنائي، ونوافذ الحرية مفتوحة للجميع، ولابد من الانتصار للحرية للمختلفين والمتفقين، على حد تعبيره.
وأكد المسلماني، أن البعض تجاوز وخرج عن سياق الدولة المصرية، والقيم المصرية، وكشفها، مضيفاً أن من لديه اجتهاد سياسي مغاير لا يمكن إطلاقاً أن نكون خصوماً له، مضيفاً «تلك الأيام نداولها بين الناس».
وأوضح المسلماني، أن عدلي منصور كلفه بإجراء حوارات ومفاوضات مع الإخوان، تهدف إلى تخطي المحنة الراهنة، مشيراً إلى أن الرئاسة حريصة على كافة أطياف المجتمع، وأنها تفتح الطريق للجميع، ولا إقصاء لأحد، وخصوصاً الأجيال الجديدة من شباب الإخوان، فهم شركاء في وطن واحد.. وأضاف المسلماني «حريصين أن نبني الوطن بالمشاركة أي إجراءات أخرى هي كلها بحكم القانون ولا يوجد أي توجه لأي قرارات إجرائية أو استثنائية، فكلها في إطار الأوضاع الطبيعية والتقاضي الطبيعي والصراع السياسي الطبيعي، ولا يوجد أي نية للإقصاء أو الكراهية أو إظلام الطرف الآخر، والنية متجهة إلى مصالحة وطنية شاملة تجمع كل الأطراف من أجل مستقبل لائق بهذا الوطن».
وأشار المسلماني أنه سيتم الإستعانة بعدد من الخبراء المصريين ممن لديهم مكانة دولية وإقليمية، وسيتم البدء في صياغة ميثاق شرف إعلامي، مشيراً إلى أن عدلي منصور لديه رؤية تتعلق بهيئة إعلامية بالمعايير المعتادة في الدول المتقدمة، لافتاً إلى أنه يأمل خلال الأسابيع القادمة يتم الوصول إلى ميثاق شرف إعلامي لا يقمع الحرية ولا يلجأ إلى غلق أي قناة أو صحيفة، على أن لا تهديد الدولة.
كما أشار المسلماني، إلى أن المحنة الراهنة سيتم تجاوزها، وسيتم بناء الدولة الجديدة، بما يليق بشعب مصر وتاريخه العظيم، ، مشيراً إلى أنه أنه التقى بالرئيس المصري الجديد صباح اليوم بالاتحادية، ومن المقرر أن يتم عقد لقاء آخر معه خلال ساعات، مشيراً إلى أن الملفات المطروحة جميعها متداخلية ما بين الإعلام والسياسة وحرية الإعلام.