ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

‎أؤيد ما حدث

-  
نشر: 5/7/2013 5:24 ص – تحديث 5/7/2013 10:13 ص

‎بالنسبة إلىَّ فإن هذا ما حدث:

‎١- فى ٢٥ يناير ٢٠١١ خرجت جموع من الشعب المصرى إلى الشوارع منددين بحكم مبارك.

‎٢- أعلنت قيادة القوات المسلحة أنها ستحمى المتظاهرين.

‎٣- أعلن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك تخليه عن الحكم، حقنًا للدماء.

‎٤- وتولى مجلس قيادة القوات المسلحة (لاحظى) مقاليد الأمور.

‎سُميت هذه ثورة ٢٥ يناير.

‎١- فى ٣٠ يونيو خرجت جموع من الشعب المصرى إلى الشوارع منددين بحكم محمد مرسى.

‎٢- أعلنت قيادة القوات المسلحة أنها ستحمى المتظاهرين.

‎٣- أمهلت القوات المسلحة الرئيس السابق محمد مرسى ٤٨ ساعة للوصول إلى تسوية سياسية تُرضِى مطالب الجماهير.

‎٤- أعلن الرئيس السابق محمد مرسى أنه لن يتخلى عن الحكم وأن دون ذلك الدماء.

‎٥- عُزِل مرسى، وتولى رئيس المحكمة الدستورية إدارة البلاد، مع خارطة طريق تشمل سلطة مدنية مؤقتة (لاحظى)، وفترة انتقالية قصيرة الأمد.

‎سنسمِّى ما حدث فى ٣٠ يونيو «تحويلة».

‎لا يعنينى الآن ماذا سمَّينا ما حدث فى ٢٥ يناير وماذا سمَّينا ما حدث فى ٣٠ يونيو. يعنينى أن المسار الذى اتُّخذ فى ٣٠ يونيو أفضل، وهذا طبيعى بالنسبة إلى أى إنسانة تتطور، من المسار الذى اتُّخذ فى ٢٥ يناير. لأن المسار الذى اتخذته الأحداث بعد ٢٥ يناير كان متناقضا فى كل شىء. وليس هذا بالأمر البسيط.

‎كان ثورة لفظًا، انقلابًا فعلًا. مسار ديمقراطى ظاهرًا، معادٍ لأبسط قواعد الديمقراطية (المساواة ومكافحة التمييز) مضمونًا. لكننا سمَّيناها ثورة، وسمَّتها أمريكا ثورة، وسمَّاها العالم ثورة. فصارت ثورة. وصار مَن ركبوها إن أرادوا أن يخالفوا القانون تحججوا بالفعل الثورى. فاستأثروا بالسلطات، وأعطوا التشريع لمجلس ليس من سلطاته التشريع، ولا انتخب الشعب أعضاءه للتشريع، وعيَّنوا نائبا ملاكيًّا ينتهك القانون بصلف. كل هذا باسم الثورة. أما إن أرادوا أن يضربوا معارضيهم تحججوا بالشرعية الدستورية، فعذَّبوا وقتلوا مواطنين مصريين على أبواب قصر الاتحادية، وعند أبواب المقطم.

‎ملخص شرعية حكم مرسى، وتناقُض مسار ٢٥ يناير، يتلخص أفضل ما يتلخص فى مشهدين. لن أحتفظ بغيرهما فى مذكراتى اليومية عنه: المشهد الأول لرئيس شرعى يرسل أنصاره لحصار المحكمة الدستورية التى أقسم أمامها اليمين ويمنعها من تأدية وظيفتها. رئيس يسمح لأنصاره بتعذيب وقتل مواطنين على سور قصره الرئاسى، ثم يخرج ليذيع عن هؤلاء المواطنين أكاذيب.

‎شكرًا لشجاعة البرادعى فى قبوله أن يكون فى صدارة الصورة. شجاعة سنعرف بعد ذلك قيمتها وثمنها. بالنسبة إلىَّ هذه صفحة وانطوت. لن أغرق فى النقاشات البيزنطية عنها. سأفكر للأمام، كيف يمكن أن نصل بالبلد إلى ما حلمنا به. بلد ديمقراطى حر متسامح يساوى بين جميع أبنائه. ولا يسمح بالتحريض. وطن ذكى، لا تنطلى عليه الأقوال الحلوة، بل ينظر إلى الأفعال ويقرر. وطن ينفق الوقت فى تنمية المنطق.

التعليقات