ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الاتحادية ومصر الحقيقية

-  

كنت على يقين من نزول الملايين استجابة لدعوة تمرد يوم ٣٠، ولكنى لا أنا ولا غيرى توقعنا هذا العدد الرهيب، الذى أذهل العالم، ولكن ماذا أستطيع القول سوى أنه شعب مصر وكفى؟ أمام بيوت مصر الجديدة ومدينة نصر، حيث أسكن رأيت مشاهد لا يمكن أن يصل إليها خيالى ككاتب. سيدات فضليات تخطين الثمانين من أعمارهن يجلسن حاملات أعلام مصر.. حاولت أن أحلل لماذا نزلن، وماذا يردن أصلا من المستقبل، الذى نزل من أجله ملايين الشباب من المصريين؟ هل من أجل مستقبل أبنائهن وأحفادهن؟

جائز، ولكن عندما أمعنت التفكير توصلت إلى أنهن خرجن من أجل مصر، التى عشن فيها الصبا والجمال والحب وصوت ثومة وحليم، رفعن الأعلام خوفا من ضياع الذكريات المدد، والسلوى فى خريف العمر.. كوربة مصر الجديدة بمعمارها الجميل الحسين ومقهى الفيشاوى فوانيس رمضان وكحك العيد كل تلك الحياة التى مرت تضيع ومصر تضيع لتحل مكانها مصر أخرى لا نعرفها بمتعصبين متطرفين أغبياء يكرهون الورد والفن والأطفال والحق والخير والجمال، ولا يعرفون سوى المولوتوف والإرهاب والدم يكفروننا جميعا، ويعتبرون المرأة المصرية، التى كانت ثانى سيدة فى التاريخ تقود طائرة، وكانت عالمة ذرة ودكتورة فى علوم الفقه والحديث -يعتبرونها- عورة ووعاءً لشهواتهم لا أكثر ولا أقل، ويضعون مكان صورتها وردة لأن صورتها نجاسة..

 لأجل كل ذلك نزلن، ونزلنا جميعا رغم اختلاف توجهاتنا، لأننا أحسسنا بالخطر الحقيقى على الحبيبة مصر، واختفت كلمات ممجوجة قسمتنا كفلول وكنبة وثوار.. إلخ. لم يبق من كل انتماءاتنا سوى مصر وحب مصر، وعشق أرضها واستعدادنا للموت فى سبيلها، وفى الاتحادية التى كنت فيها منذ الرابعة رأيت مصر الحقيقية، التى تغنينا بحضارة شعبها فى ثورة يناير، نفس الوجوه المبتسمة

والأدب الجم وإنكار الذات = الهتافات التى تخرج من القلب أن ارحل يا مرسى أنت وجماعتك الفاشية، فمصر أكبر منك ومنهم

بكثير. نريد مصرنا التى خطفتموها سنة كاملة هى من أسوأ السنوات، التى مرت علينا اقتصاديا وسياسيا.. ارحلوا أيها الفشلة كحكام، ولكن إذا أردتم أن تعودوا مواطنين مصريين صالحين بلا ترويع أو إرهاب أنتم ومن يوالونكم فأهلا وسهلا. كنت واثقا من نصر الله، وجاء بيان الجيش المصرى العظيم ليؤكد ما نعتقده فيه أنه جيش الشعب ينتصر له ولإرادته، وأعطى مهلة لمرسى تنتهى عزيزى القارئ اليوم أن يرحل، أو أن يتم ترحيله، وأقول لجيشنا شكرًا لقد انتصرت لشعبك، كما أقول لمرسى (ولا أعلم مصيره فأنا أكتب المقال يوم الاثنين مساءً). لقد وعدت فأخلفت وكذبت وفشلت، ولقد قلت إذا أخطأت قومونى، وحاولنا، ولكنك عصى على التقويم. ظلمك مكتب إرشادك فظلمت مصر معك. عد إلى حجمك الطبيعى فمصر الحقيقية، التى حكمها مينا وناصر لا يحكمها مرسى.

التعليقات