قالت لميس عبد الغني مذيعه بالنيل للأخبار عن وجود تحريفات في بيان الجيش الذي أذيع حيث تم كتابة " الجيش يلقي بيان بعد قليل بالتنسيق مع الرئاسة". في حين ان الرئاسة لم تكن تعلم شيء عن هذا البيان.
وأضافت لميس في اتصال " للبداية" انه تم التحريف أيضا في تصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما حيث تم كتابتها في الشريط الاخباري : "أمريكا لن تتعامل إلا مع الادارة المصرية المنتخبة والشريعة" في حين ان النص الاصلي لتصريحاته : " أوباما يحث مرسي الاستجابة لمطالب المتظاهرين".
وتابعت نتحدى تعليمات القيادات والضغوطات التي نتعرض لها ونبذل أقص جهد لتغطية اخبار المحافظات واتصالات هاتفية مع المعارضة في برامج الهواء كما أننا نتلقي تعليمات بتغيير صياغة الاخبار المكتوبة في الشريط العاجل وعدم كتابة كلمة "عاجل" الا بعد الحصول علي الموافقة من ياسر الدكاني.
وأردفت انهم يتلقون تهديدات من علي مبارك رئيس قناة النيل للأخبار بتحويلهم إلي التحقيق في حال مخالفتهم للتعليمات والاوامر التي يتلقوها.
فيما رفض العاملون بمبني اتحاد الإذاعة والتلفزيون تعليمات قيادات المبني خلال أحداث تظاهرات 30 يونيو بذكر لقب نشرات الأخبار وبرامج الإذاعة والتليفزيون على استمرار وصف محمد مرسى بلقب الرئيس بعدما سقطت شرعيته بخروج الملايين من الشعب مطالبا بإسقاطه، وتٌعلن الجبهة محاصرتها لمبنى الإذاعة والتليفزيون لمنع العاملين فى الأخبار من الدخول إلى ان تتغير اللغة الإعلامية المستخدمة فى الأخبار بما يحقق مطالب الشعب المصري.
وفي الوقت ذاته, تطالب الجبهة بإقالة صلاح عبد المقصود وزير الاعلام منتحل صفة وزير الاعلام من المنتمين للإخوان و كذلك القيادات الفاسدة المتعاونة معه ، و تطالب بإلغاء كل القرارات التي أخذها صلاح عبد المقصود فى فترة وجوده فى منصبه الوهمي وفقا للقانون الذى لا ينص على وجود وزارة للإعلام بل هي الهيئة القومية لاتحاد الإذاعة و التليفزيون كما تدعو الجبهة جموع الشعب المصري بالاستمرار في الاعتصامات وإعلان العصيان المدني العام حتى رحيل الإخوان.
كما يرفض العاملون بماسبيرو تعليمات شكري أبو عميرة رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بعدم ذكر كلمة ثورة خلال أحداث تظاهرات مليونيه 30 يونيو وفي حال الخروج عن ذلك التعليمات سيتعرض العاملون إلي التحقيق.
والجدير بالذكر أن العاملين بماسبيرو مازالوا يتعرضون لضغوط لتقليص والتحكم في تغطية ومتابعة مليونيات أحداث تظاهرات مليونيه 30 يونيو التي تطالب برحيل الرئيس مرسي, مشيرين إلى أن إدارة الاتحاد ألغت برامج التوك شو وضمت جميع قنوات التلفزيون إلي قطاع الاخبار, ورفضت خروج كاميرات لتصوير التظاهرات في مختلف المحافظات حيث تم تقسيم شاشة التلفزيون إلي نافذتين واحدة للتحرير واخري لرابعه العدوية.