قال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، والذي تقدم باستقالته اليوم من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية للشؤون العسكرية إنه كان ينتظر أن تنظر الرئاسة لما حدث بالأمس من مظاهرات بنظرة موضوعية لكن هذا لم يحدث.
وأضاف في إتصال هاتفي مع برنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش" علي قناة الحياة 2: سقوط شهداء في المقطم وباقي مدن مصر وجب علي جميع المصريين أن يستشعروا بالخطر لأننا جميعا في مركب واحدة ويجب علينا أن نحكم العقل كما أن الشعب قال كلمته وإذا أراد يوما الحياة فلابد أن يستجيب القدر.
ودعا عنان القوات المسلحة أن تقدم مرة أخرى رسالة جديدة إلى الشعب وتنحاز لمطالبه حتي يعود المسار الذي قامت من أجله الثورة ولا سبيل لذلك إلا بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وتحقيق مطالب الشعب، فهي السبيل الوحيد لحقن دماء المصريين.
وأضاف: أعتقد أن القوات المسلحة لها حساباتها وأن أثق في وطنية قاداتها الذين سيفعلوا ما يتناسب مع مطالب الشعب المصري لأن عقيدة القوات المسلحة دائما الإنحياز للشعب.
وأكد عنان علي أنه مؤيد لمطالب الشعب ومتضامنا قلبا وقالبا معه, مشيرا إلي أنه لم تتم دعوته لإحتفال السادس من أكتوبر الماضي كما قيل وتحدي أن يثبت أحد عكس هذا الكلام.
وحذر رئيس الأركان السابق من الوصول لمرحلة العنف من قبل أي جهة لأن الخسارة ستكون فادحة.
وفي نهاية حديثه قال عنان أن موضوع دخوله العمل السياسي سابق لأوانه وهو في خدمة الشعب المصري في أي موقع..