اشتكى عاملون بالتلفزيون المصري, من تعرضهم لضغوط لتقليص والتحكم في تغطية ومتابعة مليونيات أول أيام احداث تظاهرات مليونيه 30 يونيو التي تطالب برحيل الرئيس مرسي, مشيرين إلى أن إدارة الاتحاد ألغت برامج التوك شو وضمت جميع قنوات التلفزيون إلي قطاع الاخبار, ورفضت خروج كاميرات لتصوير التظاهرات في مختلف المحافظات حيث تم تقسيم شاشة التلفزيون إلي نافذتين واحدة للتحرير واخري لرابعه العدوية.
وقال عبد الناصر البنا رئيس تحرير برنامج " أهل مصر" أنه تم إلغاء البرنامج منذ الامس لأجل غير مسمي حيث تم ضم القناة إلي قطاع الاخبار موضحا أن عملية الضم تتم فقط في حالات نشرات الاخبار أو المؤتمرات الصحفية.
وأضاف البنا في اتصال " للبداية" أنه يوجد تعليمات بمنع استضافة ضيوف بعينها, أكد أن هناك ضيوف من المعارضة ممنوع استضافتهم بمفردهم مثل : تمرد وجبهة الانقاذ والقوي الثورية والحركات الليبرالية موضحا أن قيادات التلفزيون يشترطون استضافة أعضاء من حزب الحرية والعدالة أمام التيارات المعارضة فيما عد ذلك يرفض الاخوان الظهور.
وتابع البنا قائلا: " مازال مبني التلفزيون يحاول إرضاء التيار الاسلامي بقيادة الوزير إلاخواني ولايزال الإخوان يتمسكون بسياسة النفس الاخير ومازال التلفزيون يدار بفكر صلاح عبد المقصود وزير الاعلام والإخوان.ونفس نهج العهد السابق بل الأسو أن يتم منع التوك شو الرئيسي, موضحا أن التلفزيون المصري لا يريد الاعتراف بشرعية الشارع علي شاشاته".
وكشف عامر الوكيل رئيس تحرير نشرة بقطاع الاخبار عن تعليمات برفع أخبار من الشريط الاخباري مثل : خبر القبض علي 26 من التيار الاسلامي في المقطم وأيضا رفع أخبار التظاهرات في المحافظات, موضحا ان شاشة التلفزيون كانت منقسمة إلي نافذتين واحده للتحرير واخري لرابعه العدوية, مضيفا انهن تلقوا تعليمات بمنع خروج الكاميرات لتغطية تظاهرات المحافظات وخاصة التي يصل أعداد المتظاهرين بها إلي الالاف.
وأضاف الوكيل أننا مازالنا نتعرض لتعنت وتعمد المسئولين في ادارة المندوبين وقطاع الهندسة الاذاعية الذين رفضوا خروج الكاميرات لتصوير الأحداث لتلقيهم تعليمات عليا بذلك, رغم تأكيد رئيس قطاع الاخبار بأنه أصدر تعليمات بتغطية كل الأحداث والمواقع والالتزام بالمهنية والموضوعية".