رأت صحيفة "نويه زيوريخر تسايتونج" السويسرية أن مصر أصبحت منقسمة الآن لفريقين يتسمان بالتعنت ، وذلك في ضوء المظاهرات المؤيدة والمعارضة للرئيس محمد مرسي في أنحاء البلاد.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين: "مصر الآن منقسمة إلى جزئين متعنتين، أحدهما للإسلاميين والآخر للمعارضة العلمانية والفلول ، وليس هناك استعداد لحل وسط".
وذكرت الصحيفة أنه "لا يمكن أن يدعي أحد الآن أنه يمكنه القيام بدور الوسيط. وحذر الجيش أنه سيتدخل إذا انزلقت البلاد إلى الفوضى". لكن الصحيفة رأت أن "الجنرالات ليس لديهم رغبة في التدخل مجددا في السياسة اليومية".
واختتمت الصحيفة التعليق بالقول: "اتفق المعارضون والأنصار أمس الأحد في نقطة واحدة فقط ، وهي أن الرئيس مرسي لن يستقيل رغم المظاهرات الحاشدة وأن الأيام المقبلة ستشهد صراعا على السلطة في الشوارع بلا نتائج مؤكدة".