رأت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية أن العام الأول للرئيس المصري محمد مرسي في الحكم كان "عام الفرص الضائعة".
وعزت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين ذلك إلى فرض مرسي دستورا مثيرا للجدل رغم رفض المعارضة وتأثره الشديد بالسلوك السري وغير الشفاف لجماعة الإخوان المسلمين، التي لديها خبرة لثمانين عاما في العمل السري.
وذكرت الصحيفة أن "المعارضة في المقابل رفضت بشكل قاطع أي دعوة من جانب مرسي للحوار وأي عرض للتعاون، والآن تشتكي من أسلمة البيروقراطية المصرية".
ورأت الصحيفة أن "المصريين بحاجة إلى عملية سلام خاصة بهم واستعداد من الجانبين لتعاون بناء" ، متوقعة أن "يظل المصريون متعثرين حيث بدأوا منذ سقوط مبارك طالما أنهم غير مستعدين للتعاون".