قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والقيادي البارز في جبهة الإنقاذ، إن الدولة آيلة للسقوط ليس لانتماء الرئيس محمد مرسي لجماعة الإخوان المسلمين وحسب، وإنما بسبب فشل نظامه برمته، مطالبًا بالاحتكام لصندوق الانتخابات وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ليقول الشعب كلمته. وحث البرادعي، في فيديو مسجل له، الشعب المصري بكل فئاته على ضرورة المشاركة في تظاهرات 30 يونيو، بهدف عودة الثورة إلى مسارها الصحيح، مؤكدًا أن التظاهرات ستكون سلمية بعيدة عن العنف. وطالب الرئيس مرسي أن يستمع لكلمة المصريين غدًا، والتي ستكون بأعداد غفيرة، والمنادية بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة والأمن، وليس من أجل تكفير البعض للآخر، مؤكدًا أن البلاد تسير في طريق مسدود إذا ما استمر الوضع الراهن. وقال البرادعي إن معظم الشعب لا يتلقى الخدمات الصحية الملائمة، بالإضافة لانعدام الأمن وتشهد الدولة انهيارًا تامًا، ولذلك لابد من تكاتف جميع المصريين والتسامح فيما بينهم من أجل بناء بلدهم، مؤكدًا أن النظام القديم قد ذهب بلا رجعة. وشدد البرادعي على أن تظاهرات الغد غد ستكون سلمية، يقول الشعب المصري فيها للعالم أن الثورة قد عادت لترجع مصر إلى عهدها المجيد وقيمها الحقيقية القائمة على التسامح والتي تصون حقوق المرأة.
قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور والقيادي البارز في جبهة الإنقاذ، إن الدولة آيلة للسقوط ليس لانتماء الرئيس محمد مرسي لجماعة الإخوان المسلمين وحسب، وإنما بسبب فشل نظامه برمته، مطالبًا بالاحتكام لصندوق الانتخابات وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ليقول الشعب كلمته. وحث البرادعي، في فيديو مسجل له، الشعب المصري بكل فئاته على ضرورة المشاركة في تظاهرات 30 يونيو، بهدف عودة الثورة إلى مسارها الصحيح، مؤكدًا أن التظاهرات ستكون سلمية بعيدة عن العنف. وطالب الرئيس مرسي أن يستمع لكلمة المصريين غدًا، والتي ستكون بأعداد غفيرة، والمنادية بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة والأمن، وليس من أجل تكفير البعض للآخر، مؤكدًا أن البلاد تسير في طريق مسدود إذا ما استمر الوضع الراهن. وقال البرادعي إن معظم الشعب لا يتلقى الخدمات الصحية الملائمة، بالإضافة لانعدام الأمن وتشهد الدولة انهيارًا تامًا، ولذلك لابد من تكاتف جميع المصريين والتسامح فيما بينهم من أجل بناء بلدهم، مؤكدًا أن النظام القديم قد ذهب بلا رجعة. وشدد البرادعي على أن تظاهرات الغد غد ستكون سلمية، يقول الشعب المصري فيها للعالم أن الثورة قد عادت لترجع مصر إلى عهدها المجيد وقيمها الحقيقية القائمة على التسامح والتي تصون حقوق المرأة.