«ولا أحد من التيار الإسلامى ينتقد مؤسسة الجيش سوى حازم صلاح أبوإسماعيل ﻷن لديه هاجسا من انقلاب الجيش على الوضع السياسى»...
أعلاه بلاغ كامل متكامل للمدعى العام العسكرى من الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ضد حازم صلاح أبوإسماعيل، العريان يبلغ عن حازم ويخفف التهمة، حازم ينتقد الجيش، وهى كلمة مخففة من إهانة الجيش، يبلغ عن حازم أن أمسكوه، والفيديوهات موجودة، وإهانة القائد العام للقوات المسلحة تترى على فضائيات الأهل والعشيرة.
إخص، إخص، إخص، كده تيجى منك يا عريان، أخوك فى الإسلام، السابح معك فى التيار، عيب قوى يا عريان، آخرتها تبلغ عن حزومة، قائد حصار مدينة الإنتاج الإعلامى وذبح البعرور، حازم يا عريان هو من حرر العباسية فى موقعة مسجد النور يوم أن التقى الجمعان، حازم من أظهر بطولة نادرة يوم معركة المرسى أبوالعباس، يوم قطع الشحن.
هذا بلاغ من نائب رئيس حزب الرئيس للرئيس باعتباره قائدا أعلى للقوات المسلحة، بحكم الدستور، بحكم الزمن، حكم علينا علينا الهوى، أنا رئيس الناس كلها، أنا الكبير، أنا عتريس، أنا ستين عتريس فى بعض، ولازم تدفعوا الإتاوة، الرئيس يهدد بتطبيق القانون العسكرى على المتجاوزين فى حق المؤسسة العسكرية، طيب قابل يا سيادة القائد الأعلى، تفضل يا كبير، هذا بلاغ من أهلك وعشيرتك، من أخوك العريان ضد أخوك أبوإسماعيل، ورينا القيادة، ورينا القوة، ورينا الحزم مع حازم، والشدة مع الشاطر اللى مشغله، والبلتاجى وعبدالماجد وبقية الجوقة التى تعزف لحن «عسكر تانى».
أين القانون العسكرى يا أبوقانون، أين المدعى العسكرى يا قائد الفيلق، المدعى العسكرى كفاية عليه سنة من غير شغل، ممكن يحقق مع العريان فى بلاغه، ويستجوب أبوإسماعيل فيما قاله العريان، وبالمرة يعرض حازم على طبيب نفساوى، ربما يجد علاجا لوسواس الانقلاب العسكرى الذى يداهمه على فضائية أمجاد، ساعة فتح الملفات، فى برنامج «ملفات أبوأسماعيل»، أعتقد أنه يعانى هسس، مرض يسمى علميا «رهاب البيادة»، منظر سرية 777 فى موقعة مسجد «النور» وهى تمسح بـ«حازمون» الأرض، مخيف، وحوش بشرية، يا رب حوش.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، اللهم اضرب أبوإسماعيل بالعريان، جت لك على الطبطاب يا ريس، نفذ تهديداتك يا أسد، زمجر يا غضنفر، كشر عن أنيابك يا وحش، اضرب.. اضرب.. يا مرسى، افرم افرم يا عياط، بين كرامة يا مرسى، قائد طابية، قائد أعلى بحسب الدستور، خليك أعلى واللى يتطاول من الأهل والعشيرة على جيش مصر العظيم، ويطلع لسانه أو يمد صباعه اقطعه يا عتريس.
فعلا اتنين مالهمش أمان العريان والإخوان، العريان فتان، والفتنة أشد من القتل، فتن على أبوإسماعيل، يا نهار، العريان بيسلم أبوإسماعيل تسليم أهالى، فعلا عريان من الأخوة، يهون عليك حزومة، تبيع حزومة فى أول خطاب للرئيس، آخرة خدمة المرشد بلاغ، والله ولا تجار المخدرات، يشيل الزبون الشيلة ويبلغ عنه مباحث المخدرات، حازم يهاجم الجيش والعريان يبلغ عنه، هو حازم يهاجم السيسى لأنه مثلا مثلا أخد منه قيادة الجيش، مثلا مثلا حزومة كان مرشح وزير دفاع، مثلا مثلا حزومة من أبطال أكتوبر، أبدا حازم ينفذ التعليمات، ادبح يا زكى قدرة، ادبح يا زكى قدرة، حاصر يا زكى قدرة، حاصر يا زكى قدرة، انتقد يا زكى قدرة، يهين حازم القائد العام ويصف تصريحاته بالعربدة، والفيديوهات بإهاناتها متوافرة فى الأسواق، وممكن العريان يقدمها للمدعى العسكرى إذا شاء.. ودى كانت نهاية فرقة حازم أبوإسماعيل المسرحية.