قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن مظاهرات 30 يونيو الجاري هي موجة جديدة من الثورة التى بدأت فى 25 يناير، مؤكدًا أن خطاب مرسي لم يساهم فى تخفيف حالة الاحتقان التى يشهدها الشارع المصري فى الوقت الراهن.
وأضاف صباحى، خلال مقابلة تليفزيونية، مع الإعلامى يسرى فودة ببرنامج اخر كلام، على قناة أون تي في، أن القرارت التى اتخذها الرئيس اليومن كان من الممكن ان يتخذها محافظ أو وزير تموين، وليست على مستوى حدث جلل ينتظره الشعب الا وهو مظاهرات 30 يونيو،على حد قوله، مضيفًا: “القرار الوحيد الذي انتظرناه ولم ياخذه مرسي كان احترام الارادة الشعبية والرحيل واجراء انتخابات رئاسية مبكرة يطرح نفسه فيها على الشعب مرة اخرى”.
واستنكر صباحي حديث الرئيس عن الثورة، واحتكاره لها لحساب جماعة الاخوان المسلمين دون غيرها من باقى التيارات، مضيفًا ان الرئيس تجاهل الحديث عن حملة “تمرد” فى خطابه، بالرغم من انها هى التى دفعته لالقاء هذا الخطاب، تحسبًا لمظاهرات 30 يونية الجاري، على حد قوله.
وأكد صباحي على ان الشعب له الحق فى التظاهر السلمي والمطالبة بأهداف الثورة التى طالما نادى بها، ولم تتحقق إلى الان، مضيفًا أن الشرعية للشعب يختار حاكمه ولا يمكن لاحد أن يحكم الشعب المصري دون ارادته.