نشأت خلافات بين النجمة غادة عبد الرازق والمخرج المتألق محمد سامي اثناء تصوير مسلسل " حكاية حياة " وذلك خلال تصوير احد المشاهد مما جعلها تحرض زوج ابنتها روتانا ومجموعة من البلطجية للتعدي علي المخرج داخل منزله بالزمالك .
تفاصيل الواقعة ، جاءت أثناء تصوير مجموعة من مشاهد المسلسل في احد شوارع الزمالك وارادت غادة ان تضيف شيئا ما خلال مرحلة التصوير بالعمل خاصة انها تدخل كمنتج مشارك ، ورأي المخرج ان هذا لا يمكن اضافته في العمل وخاطئ وحاول اقناعها ولكن اصرت علي تنفيذه وتطور الحديث بينهما الي تبادل الشتائم فيما بينهم .
فانسحب المخرج من مكان التصوير ليقرر عدم استكمال تصوير المسلسل وذهب لمنزله الواقع في نفس الشارع الذي كان يتم فيه التصوير ، ثم ذهبت وراءه المنتجة مها سليم والمؤلف ايمن سلامة وبعض الفنانين ومنهم طارق لطفي واحمد زاهر لتهدئته ومحاولة اقناعه للعودة للتصوير وخلال حديثه داخل المنزل فوجئ محمد سامي بجرس الباب فوجد زوج روتانا ابنه غادة عبد الرازق الذي كان يعمل ضابط شرطة سابق ويدعي حامد الشايب ووضح علي وجهه الانفعال ثم أوقعه علي الارض فحاول المخرج تهدئته لتوضيح الموقف بشكل صحيح باحدي غرف المنزل بعيدا عن الضيوف .
ثم دق جرس الباب مرة اخري فاسرع زوج روتانا ليفتح الباب لبعض الاشخاص البلطجية التابعين له ودخل بهم الي الغرفة الموجود بها المخرج فسمع الموجوديين من فريق العمل بصراخ زوجة المخرج محمد سامي وابنته فاسرعو بالدخول للغرفة ليجدوا سامي مربوطا ومكتف علي السرير ومحاصر بالسكاكين علي رقبته ومختلف انحاء جسده من البلطجية وزوج روتانا ، وحاولوا اهانة سامي امام اسرته وتصوير ذلك المشهد بالفيديو ليتم استخدامه لاحقا ضده ، وبعد رفض سامي تنفيذ ما يريدونه انهالوا عليه بالضرب الشديد ، ولم يستطع احدا انقاذه من بين ايديهم .
وذهب المخرج محمد سامي لقسم شرطة الجزيرة لتحرير محضر ضد غادة عبد الرازق يتهمها بالشروع في قتله ، ونقل بعدها الي المستشفي في حالة خطيرة وهو يرقد حاليا مصابا بارتجاج في المخ .