القاهرة - أميرة العناني
قال الداعية السلفي الدكتور أسامة القوصي، أحد الموقعين على استمارة حملة تمرد، إنه سيشارك في مظاهرات 30 يونيو المقبل، لأنه يعتبر أن الثورة سرقها الإخوان المسلمين منذ 11 فبراير 2011، مشيرًا إلى أنه لا يعترف بالدكتور محمد مرسي، رئيسًا للجمهورية.
أضاف "القوصي"، اليوم الأربعاء، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أنه أخطأ كثيرا في حياته والعودة للحق فضيلة، موضحًا أن اعتنق أفكار سيد قطب وكان "قطبيًا" في السبعينات، وكان يرى أن أبيه وأمه غير مسلمين، وأن العلم صنمًا والقيام للعلم عبادة لغير الله، بحسب تفسير سيد قطب، مؤكدًا أنه لم يكن يفهم وقتها الفرق بين الاحترام والتحية وبين العبادة.
وتابع "القوصي": "عندما كبرت بدأت أفهم حقيقة أفكار سيد قطب وأتخلى عنها، والحمد لله أن والدي مات راضي عني، وقلت له ولوالدتي أنتما تفهمان الإسلام أكبر مني".
وأشار إلى أن ركوب تيارات الإسلام السياسي لثورات الربيع العربي هو الذي أفسد تلك الثورات، مضيفا: "يوسف القرضاوي هو رأس الأفعى وخميني الإخوان المسلمين، وحينما طالب برحيل مبارك وشارك الإخوان بعدها بقوة في ميدان التحرير علمت وقتها أن الإخوان سرقوا الثورة".
وأكد "القوصي" أنه عاشر الإخوان المسلمين منذ 40 عامًا، واقتنع تماما بأنهم يكذبون ويخدعون، وتوصل إلى أن كبار هذه التيارات تجار دين ونصابون، والصغار ساذجون، وهذا ما أظهرته المرحلة الانتقالية، مضيفًا: "هذه عصابات إجرامية وليست تنظيمات إسلامية".
أضاف أن الإخوان يطبقون بروتوكلات حكماء صهيون، رغم أن الصهاينة أنفسهم تبرأوا من هذا الكتاب، مشيرًا إلى أن لا يجب إطلاق لفظ شيوخ على المهندس عاصم عبد الماجد، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وصفوت حجازي، لأن هذا إساءة للدين.
.