كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن الرئيس محمد مرسي سوف يتحدث اليوم في خطابه عن مؤامرة في الداخل والخارج تتعرض لها مصر، وسيسرد أسماء المتآمرين للقبض عليهم، وأن الرئيس سوف يكشف بعض الأوراق الخاصة بهذه المؤامرة، لافتاً إلى أن الرئاسة حصلت على عناوين الإعلاميين والسياسيين صباح أمس الثلاثاء من وزارة الداخلية كي يقوم اتباع الإخوان في زي شرطي بالقبض على الجميع.
وأشار بكري إلى أن اعتقالات الإعلاميين ورؤساء التحرير لن يقبلها أي ضابط شريف ولن يقوم بذلك مهما حدث، مضيفًا فى حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "الشعب يريد" على فضائية "التحرير" أن الدكتور عصام الحداد طالب وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن يبلغ نظيره الأمريكي أن الرئيس مرسي سوف يقوم بإلغاء الأحكام الصادرة ضد الأمريكين من نشطاء المجتمع المدني، أن السفيرة الأمريكية من الخلايا الإخوانية النائمة ، وأن أحد قيادات الإخوان قام بتجنيدها.
وأكد بكري أن الرئيس لن يغير الوزارة طبقاً لكلام المتحدث الرسمي للرئاسة الذي نفى تعديل الوزارة وهناك من يقول إن مرسي سوف يدعو لانتخابات رئاسية جديدة مثل الدكتورة باكينام والتي بعد ذلك جاء النفي الرئاسي لتصريحاتها، وتساءل بكري: "ما الداعي وراء خطاب الرئيس إن لم يكن هناك جديد".
وأكد بكري أن حركة حماس لابد ان تبرئ ساحتها من الاتهامات الموجهة إليها من قبل نيابة مستأنف الاسماعيلية ، لافتا أن رئيس الأركان حذر أعضاء حماس بالتعليق علي بوابات سيناء في حالة اقترابهم من الأمن القومي لمصر .
ودعا بكري إلي أهمية الثقة في شباب مصر ، موضحا انه ليس هناك قاسم مشترك بين الشعب وجماعة الإخوان، لافتا أن الإخوان عليهم أن يبرئون ساحتهم من تهمة التخابر مستغربا من صمت الرئاسة على هذه الاتهامات ، ونوه بكري إلى أن هناك تعليمات للقيادي الاخواني محمد البلتاجي بمحاصرة جهاز المخابرات العامة - حسب تعبيره.