قرر أن يجرب حظه مع السينما، بعد أن ابتعد عن الملاكمة إلى غير رجعة، وذلك بعدما قرأ عن إعلان للوجوه الجديدة بفرقة عزيزة أمير المسرحية، الشهيرة في ذلك الوقت.
أراد بطل الملاكمة المعروف أن يستغل تلك الفرصة فجمع بعض من زملائه الموهوبين، وتوجهوا إلى فيللتها، ولكن حارس العقار اعترض طريقهم ومنع دخولهم.
حدثت مشادة كلامية وسرعان ما تطورت إلى اشتباك بالأيدي، وتحول المشهد الواقعي وكأنه أكبر مشاهد الضرب والخناقة في السينما العربية بين بواب وأصدقائه يحاولون تنفيذ التعليمات بعدم دخول أغراب في العمارة وبين شباب يريد أن يقتنص الفرصة لدخول عالم الفن السابع.
بدت آثار المعركة واضحةً على وجوه الجميع بمن فيهم القائد والملاكم المعروف ، حتى خرجت عزيزة على أصوات الضجة التي أحدثوها، وسألت عن أسباب الضجة.
استمعت الرائدة السينمائية إلى الملاكم ورفاقه ودعتهم إلى الدخول بعدما عرفت أنهم من الممثلين الهواة الباحثين عن فرصة سينمائية لإثبات موهبتهم، وفي نهاية اللقاء وعدتهم بالاتصال بهم في أقرب وقت قبل تصوير الفيلم الجديد.
وكان البداية الحقيقية لشرير الشاشة الفنان القدير محمود المليجي الذي لقب أيضا بـ "ملك تراجيديا الشر" و"أنتوني كوين الشرق" وأحد عمالقة السينما المصرية.