قال مصطفى متولي، أحد أقارب الشاب كرم عبد الغني، الذي قتل خلال محاولته لفض مشاجرة بالمحلة، إن كل ما تداولته وسائل الإعلام عن أن سبب الوفاة هو مشاجرة بسبب خلاف سياسي لانتمائه لحزب الحرية والعدالة غير صحيح وعارٍ تماماً من الصحة.
وأضاف "متولي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج الحدث المصري مع الإعلامي محمود الورواري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الإثنين، أن القتيل لم يكن له أي توجه سياسي، مؤكداً أنه يهتم فقط بالنشاط الدعوي للإسلام بالمساجد.
وتابع:" كرم كان صائما وينتظر أذان المغرب للإفطار، فأثناء وقوفه بشرفة المنزل حدثت مشاجرة أمام ورشة والده، بعيدة عن الاختلافات السياسية راح ضحيتها".
وكان مصطفى كامل –صديق كرم – صرح أمس أن الضحية "شهيد الانفلات الأمنى والبلطجة". وأضاف في تصريحات لشبكة "رصد"، أنه حدثت مشاجرة بين محمد متولي عيسى، صاحب ورشة حدادة أسفل منزل كرم، وبين إبراهيم حسن سقار، ساكن بجوار منزل غازي، قامت على إثرها زوجة سقار باستدعاء أشقاءها الثلاثة فحضروا مسلحين بالأسلحة النارية.
وعندما سمع كرم الطلقات النارية نزل لتهدئه الوضع بين المتشاجرين، فاستقبلوه ببوابل من الطلقات في صدره، وقام احدهم بقطع رقبته بالسلاح الأبيض وفروا هاربين، نافيًأ ما أًشيع عن مقتله من قبل بلطجية لدفاعه عن التيار الإسلامي، والرئيس محمد مرسي.
بالفيديو.. صهر قتيل المحلة يكذب الإخوان: ليس له توجه سياسي وكان صائما وينتظر الآذان بشرفة المنزل وقتل برصاصة خلال مشاجرة
اخبار -