ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إبراهيم عيسى يكتب: حين كتبنا.. انتخابات مبكرة أو ثورة متأخرة

-  
إبراهيم عيسى

نشرتُ هذا المقال فى هذا المكان بتاريخ 28/1/2013، لعل أحدًا وقتها قد انتبه وأنقذ مصر من شهور الفشل والإرهاب والفتنة والتعصب، وأعيد نشره اليوم بعد خمسة أشهر من نشره كى أؤكد أن لا حلول وسطًا سوف تحل وأن الانتخابات المبكرة هى باب الإنقاذ من المحنة، وأتمنى أن لا أنشره للمرة الثالثة، وهذا نص المقال:

هل يحتاج أى بنى آدم فى كامل صحته العقلية دليلا على أن محمد مرسى فشل فى إدارة البلاد؟

هذا رجل فشل فى إقناع جمهور المواطنين من غير الإخوان بأنه قَدّ منصبه، حتى السلفيون يتحملون مرسى على مَضَض، خوفًا على تراجع التيار الإسلامى لو أفصحوا عن سخطهم عليه، فيشمت فيهم العلمانيون والكفار والنصارى!

مرسى لا يملأ عين أحد..

فضلا عن أنهم حتى داخل صفوف الإخوان يؤيدونه لأنه إخوانى، لا لأنه مرسى صاحب الحضور والجماهيرية والكاريزما والجاذبية.

إذن، الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة مسألة طبيعية للغاية، ثم هى خطوة ديمقراطية جدا وفى صميم الديمقراطية تماما.

حسنٌ، لا يمكن تغيير أى رئيس منتخَب إلا بثورة أو بصناديق انتخابات.

الثورة مكلِّفة جدًّا، وإن كان البعض يتصور إمكانية تكرارها أو أنها مجرد استكمال لثورة يناير التى سرقها الإخوان وعطّلها طنطاوى ومرسى.

لكن يبقى أن للثورة ثوارًا يقررونها.

تعالَ نحن إلى السياسة والديمقراطية التى تجيز الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

سيسأل البعض: وهل يتم هذا بعد سبعة أشهر من انتخاب رئيس؟

الإجابة: وقد يحدث بعد أسبوع واحد من انتخابه.

فالشرط هنا أن الرئيس إما أن يحنث بقَسَمِه الدستورى وينتهك القانون ويثير فوضى وفشلا فى البلاد ويثبت عجزًا بَيِّنًا عن إدارة البلد فتصير الانتخابات المبكرة ضرورة.

وإما أن يكون عند الرئيس إحساس سياسى رفيع المستوى، يدرك معه أنه فى حاجة إلى تفويض شعبى جديد فيبادر بدعوة لانتخابات مبكرة.

ثم إنه فى الدول المحترمة عندما تُقرّ دستورا جديدا يكون لزاما وواجبا أن تُجرى انتخابات رئاسية عقب إقراره، وفى ظل الدستور الجديد.

أما القول بأن انتخابات جديدة سوف تعطِّل الاستقرار، فهو كلام لطيف جدا يشبه بعض ما ردده مهاويس الإخوان فى محاولة للالتفاف على فشل رجلهم فى قصر الرئاسة حين يدعونه للقمع ولاستخدام الطوارئ.

أما الاستقرار، فنحن ننعم به فعلا فى ظل حكم الإخوان الفاشل القاتل.

أما الطوارئ والعنف والقمع الذى يَسُوق الإخوانُ رئيسَهم إليه، فهذا هو ما سيجعل خيار الثورة على مرسى أقرب وأنجح، أو أن ينتهى بأن يحكم مرسى صومالًا مصرية.

هل تصمم القوى السياسية على مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة؟

لا أعرف، ولكن ما أعرفه أن القوى الثورية والاحتجاجية فى الشارع لا تعير هذا اهتماما وتستخفّ بهذا المطلب وتتهكم على اللجوء إلى السياسة فى هذا التوقيت، فما تطرحه القوى التى تتظاهر وتحتشد وتغضب فى كل محافظات مصر ليس أقل من استكمال الثورة.

التعليقات