لقد خربها محمد مرسى..
.. قسّم البلد وشتّتها..
.. أطلق المتطرفين والإرهابيين وحافظ عليهم ومنح بعضهم الحصانة.. وأصدر عفوًا عن المسجونين منهم..
.. يدخل البلد فى حرب أهلية..
.. يحتقر وجماعته الأقباط..
.. ويطلق السلفيين على الشيعة..
.. ويصبح القتل باسم الدين.
.. ويقوم بذلك تجار الدين.. يحاولون التأثير على البسطاء والفقراء.
.. إن حكم مرسى وجماعته دعوة للتعصب والتحريض.
.. تحريض على القتل.
.. تحريض على التكفير.
.. تحريض على الإرهاب.
.. لم يقدّم شيئًا لهذا البلد.
سرقوا الثورة.. وادّعوا أنهم الثوار الأحرار الذين سيكملون المشوار!!
.. لم تعد هناك ديمقراطية، التى سقط الشهداء من أجلها فى ميادين مصر.
.. لكنّ هناك دستورًا طائفيًّا تم فرضه على الشعب بعد تمريره بلجنة الغريانى الباطلة، وعن طريق استفتاء شهد انتهاكات لا تخطر على قلب بشر..
.. وهناك مجلس تشريعى باطل برئاسة أحمد فهمى صهر محمد مرسى.
.. وليست هناك حرية.
.. لكن هناك إطلاق أبواق الإخوان والمتحالفين معهم على المعارضين بطريقة أسوأ مما كان عليه النظام السابق.
.. ويدّعون أنهم يحاربون الفساد.. فإذا بهم ينشرون الفساد.
أليس فى وجود الأقارب والأصهار على رأس المؤسسات هو الفساد؟!
.. أليس الإصرار بالإبقاء على الفاشلين فى المناصب هو الفساد؟!
.. أليس فى إقصاء المعارضين والحرص على الأنصار والإخوان رغم تفاهتهم وجهلهم فى تولّى المسؤولية.. أليس فى ذلك فساد؟!
.. لقد فشلوا فى إدارة البلاد.
.. وحصلت الجماعة ومحمد مرسى على فرص كثيرة من أجل إنقاذ البلاد، إلا أنهم لا يهتمون إلا بجماعتهم وشخوصهم..
.. يعاندون الشعب..
.. لكن الشعب لم يعد يحتمل.
.. الشعب اختار طريقه.
.. ويريد الشعب استعادة حياته وحقوقه التى سلبها الإخوان ومندوبهم فى قصر الرئاسة.
.. يريد الشعب استعادة دولته التى انهارت على يد الإخوان الفاشلين.. ومحمد مرسى الفاشل وتابعه هشام قنديل الفاشل.
.. يريد الشعب استعادة حريته.
.. يريد الشعب الديمقراطية.
.. يريد الشعب كرامته.
.. يريد الشعب التخلص من تجار الدين.
.. يريد الشعب التخلص من الإرهابيين والتكفيريين.
.. يريد الشعب التخلص من حكم الإخوان.
.. يريد الشعب التخلص من محمد مرسى.
.. يريد الشعب تنفيذ أحكام القضاء وتقديم محمد مرسى للمحاكمة على إهداره أحكام القضاء وهروبه.. وتخابره مع منظمات أجنبية.
يريد الشعب التخلّص من العملاء.
.. الشعب يريد الخلاص.