أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أن مؤسسة الأزهر لم تقول للشعب إخرجوا للتظاهر ضد النظام في 30 يونيو، مشيراً إلى أن الفتوى التي أصدرها الأزهر بشأن مظاهرات 30 يونيو كانت لحفظ الحق الشرعي والدستوري للمظاهرات السلمية.
أضاف شيخ الأزهر في حوار لبرنامج "أهل مصر": الخارج في أي مظاهرة ليس كافر، فالكافر هو من ينكر الإيمان بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره.
وأكد شيخ الأزهر ضرورة التفرقة بين نوعين من المظاهرات، الأول هو صنف سلمي يكفله الدين والدستور والقانون، والصنف الثاني هو من يتظاهر ويحمل السلاح، وهؤلاء بغاة ويجب على ولى الأمر أن يقاتلهم ويتصدى لهم حتى يعودوا إلى أمر الله.
وتابع: من يتظاهر وهو حامل للسلاح، فهو باغي يدمر الشعب وأمواله، ويجب على دعاة الدولة أن تواجههم وتحاول الصلح بين الطرفين، ولو لم يرجعوا فيجب قتالهم.
ورفض شيخ الأزهر إنكار حق التظاهر في 30 يونيو، قائلاً: المظاهرات السلمية في العالم مباحة، فكيف لنا أن نُصادرها في الوقت الحالي.
ووجه شيخ الأزهر رسالة لمن سماهم الباحثون عن مكانة بالمجتمع بالحنجرة المرتفعة، قائلاً: عليهم أن يعلموا أن الأزهر أول مؤسسة قالت إن قتلى (25 يناير) شهداء، وكان الرئيس مبارك موجود ولا يزال رئيساً، وأسمعناه ذلك، وعليهم أن يرجعوا لتاريخ البيان.