أكد محمد صابر شاهين أحد شهود العيان على واقعة قتل الشيعة، على أن الشيخ حسن كان مدعواً للمنزل الذى قامت به المذبحة، ثم تجمهر عدد من الشباب وحاولوا اقتحام المنزل، وجاء ذلك بعد أن قام أعضاء جماعتى الإخوان والسلفيين بتنظيم مسيرة للتنديد بالشيعة منذ فترة قصيرة، الأمر الذى استدعى أهالى البلدة إلى إبعاد أقاربهم عن الشيخ حسن خوف عليهم.
وأضاف الشاهد للإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج العاشرة مساءً، إن قوات الشرطة وصلت قبل وقوع الحادث بقليل، ولكن لم يستطيعوا التدخل لكثرة تجمهر الأهالى، مضيفاً أن الأهالى بعد ذلك قاموا باقتحام المنزل وحطموا جزءاً من السقف لإرغام المتواجدين على الخروج.
وأشار الشاهد إلى أن التركيز الأساسى للأهالى كان منصباً على الشيخ حسن شحاتة فقط، مضيفاً أنهم حاولوا أن يخرجوهم بطريقة سلمية تفادياً لأى محاولة اعتداء، ولكن فشلت جميع محاولاتهم.