
عقدت "مجموعة MBC" مؤتمرًا صحفيًا ضمّ إلى حامل لقب أراب آيدول محمد عساف، كلاً من أعضاء لجنة التحكيم النجوم راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي، ومازن حايك المتحدّث الرسمي باسم "مجموعة MBC" ومدير عام العلاقات العامة والشئون التجارية.
وفي مستهل المؤتمر، تسلّم الفائز "عساف" مفتاح سيارة "شيفرولية كمارو" الرياضية من بدر الحسامي، المدير الإقليمي في شيفروليه، أمام أعين الصحفيين وعدسات المصوّرين.
وأعرب محمد عساف عن عميق سعادته بهذا الفوز الذي أهداه إلى وطنه فلسطين، وإلى الشعب الفلسطيني، وإلى جمهوره الكبير، وإلى كل من آمن بقدراته ودعمه وصوّت له في العالم العربي وخارجه.
كما وعد "عساف" خلال المؤتمر الصحفي جمهوره بمتابعة مشواره الغنائي، وصولاً إلى الاحتراف والنجومية الحقة، مؤكداً عزمه السير على الخطوات التي رسمها له برنامج “ARAB IDOL”، مُستفيداً من نصائح لجنة التحكيم والقائمين على البرنامج طوال فترة التدريب والمنافسة، وصولاً إلى الفوز.
كما شكر عساف "مجموعة MBC" وأسرة البرنامج لمنحهم إياه وزملائه المشتركين هذه الفرصة المتساوية، التي أتاحت لهم اختبار عالم الغناء ودخوله من أوسع أبوابه، ومكّنته شخصياً من تحقيق حلمه في إيصال صوته إلى مسامع عشاق الطرب أينما وُجدوا.
من جهته، أكد راغب علامة، أن المتسابقين الذين تمكّنوا من بلوغ دور “الثمانية” كانوا فعلاً من الأصوات الأبرز في البرنامج، متوقعاً لهم مستقبلاً فنياً زاهراً، وأضاف أن “هدف البرنامج الأساسي قد تحقق من خلال تمكين مواهب عربية شابة من الوصول إلى الاحتراف والشهرة والنجومية.”
وأثنت أحلام على أداء محمد عساف وزملائه، وهنأته على الفوز، مضيفةً أن لـ "لبنان" في قلبها مكانة خاصة وتعتبره مثل بلدها الإمارات خصوصاً وأن للبلد فضل عليها في بداية مسيرتها المهنية لا يمكن ان تنساه.
أما نانسي عجرم فأعربت عن سعادتها للمساهمة في تحويل مسيرة “هاوي” إلى “نجم”، معتبرةً أن لقب الفائز، وعلى الرغم من أهميته المعنوية والرمزية، يُعد نوعاً من أنواع "التحصيل الحاصل"، خصوصاً بعدما تمكّن المشتركون الثلاثة، وقبلهم زياد خوري وبرواس حسين وسلمى رشيد وغيرهم، من الوصول إلى قلوب الملايين ومسامعهم على امتداد الوطن العربي والعالم.
وختم حسن الشافعي بالإشارة إلى ضرورة استفادة جميع المتنافسين الذين شاركوا في البرنامج من الآراء الفنية الناقدة للجنة التحكيم والقيّمين على البرنامج، مؤكّداً أن تلك الآراء الموضوعية، ورغم قساوتها في بعض الأحيان، كانت في مصلحة المشتركين، إذ مكّنتهم من معرفة نقاط ضعفهم، وبالتالي العمل على تحويلها إلى نقاط قوة، متمنياً مستقبلاً فنياً زاهراً للجميع".












