الكلام كله والحديث فى المعظم من المحطات الفضائية عن عملية إلغاء الدورى الاستثنائى للموسم الحالى، وأتصور أنها فكرة تراود أعضاء ورئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم لأسباب يعلمها الله، وهم وبعض من الجمعية العمومية، وهناك بعض المؤشرات التى وضحت أو بانت فى الفترة الأخيرة تؤكد أن هناك شيئا خفيَّا وتأكد الموضوع أكثر بعد ظهور مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات المصرية الذى اجتهد هو ولجنته، وفى النهاية يعلم أن هناك أيادى خفية تعبث فى الوراء لخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار، أولها، وده رأيى الشخصى، ظهور رؤساء أندية فى مداخلة هاتفية مع بعض الإعلاميين والحديث عن عدم قانونية الدورى، والبداية كانت مع المقاولون قبل تعيين رضوان ومن بعده، وعندما تحسنت النتائج خرج من اللعبة لتظهر فى الأفق أندية أخرى والضغط أكثر على رجال الاتحاد المصرى بالكامل، ولا أعلم هل هى تسديد فواتير انتخابية! عموما المداخلات هتجيب نتيجة، وإذا لم تأتِ فهناك المخطط الثانى بتاع انتهاء السيزون والعقود عند بعض الأندية من خلال لاعبيها، وكان فى دنيا تانية خالص، وأيضا إرسال خطابات يتم الإعلان عنها من قِبل الإعلام المصرى لندخل فى دوامة تانية نعيش عليها أيامًا وأيامًا، حتى يستطيع الفاشل الذى هبط أن يبقى فى نفس الدورى دون الرجوع أو العودة إلى الواقع الحقيقى أن هناك دورة مجمعة من المفروض أن يعمل بجد فيها المديرون الفنيون واللاعبون من أجل البقاء فى دورى الأضواء بدلا من الظهور على شاشات التلفاز وإعطاء لاعبيهم نوعًا من أنواع التراخى بأنهم باقون فى الدورى للموسم القادم رغما عن أنف الاتحاد المصرى، كنت أتمنى أن أجد المدرب الفلانى يتحدث عن أسباب فشله، وهو ما خطط فى بداية الموسم للبقاء أو المنافسة أو على الأقل الظهور بالمظهر الذى من خلاله قبض راتبه هو ولاعبوه واجتهدت إدارات الأندية فى توفير على الأقل المطلوب منهم أو لحد الأدنى. نفسى أرى فى يوم مدرب يطلع يقول أنا المسؤول عن الفشل، بدلا من شماعة التحكيم أو اللعب خارج الملعب أو الاتحاد المصرى أو ضغط المباريات أو اللعيبة كلها السبب، كأنه مدرب من كوكب تانى بلا فشل! كفاية بقى غيَّروا مدربيكم حتى تقف الكرة المصرية على أقدامها، غيّروهم بفكر جديد حديث متطور يخلق التنافس الشريف بعيدًا عن شماعة الفشل المتتالية لمدربين عفا عليهم الزمن ويطلق عليهم «المدربون الكبار»، وهم من يحلِّقون فى سماء الفشل الذريع، يساعدهم على ذلك ضعف مجالس إدارتهم بالكامل.
شمَّاعة الفشل
مقالات -
نشر:
22/6/2013 2:24 ص
–
تحديث
22/6/2013 9:39 ص