وقال الصقلي لمراسل الأناضول أن هذه الدورة للمهرجان من المقرر أن تمتد على مدى 36 يوما، وتستضيف مجموعة من أشهر الفرق الموسيقية والمسرحية التونسية والدولية بينها: فرق روسية وتركية.
وأضاف أن المهرجان - الذي يصنف على رأس قائمة المهرجانات العربية والعالمية - سيستضيف أيضا عددا كبيرا من المطربين التونسيين والأجانب من بينهم اللبنانية ماجدة الرومي والتونسي لطفي بوشناق والعراقي كاظم الساهر.
ومنذ عام 1964، تنظم وزارة الثقافة التونسية مهرجان قرطاج الدولي، وذلك في المسرح الأثري بمدينة قرطاج (الضاحية الشمالية للعاصمة تونس).
وتتنوع عروض المهرجان، بحسب الصقلي، لتشمل مختلف الفنون على غرار: الغناء والسينما والرقص والأوبيريت والمسرح والباليهات الحديثة والشعبية.
وأضاف الصقلي أن العروض التونسية تحتل 30 بالمائة من جملة العروض التي يشملها المهرجان.
ولفت الصقلي إلى أن "الهدف الرئيسي لهذه الدورة يتمثل في تفادي الأخطاء السابقة والارتقاء بالمهرجان إلى مستوى تاريخه العريق وحضاراته المتعاقبة".
وقال إن "الميزانية المخصصة للمهرجان عرفت تطورا ايجابيا مقارنة بالدورة الماضية"، مشيرا إلى أنها "ارتفعت بنحو 20 بالمائة مقارنة بدورة 2012"، وبلغت ميزانية المهرجان خلال العام الماضي 2 مليون دولار، بحسب وزارة الثقافة التونسية.
وبحسب بيان للمهرجان حصل مراسل الأناضول على نسخة منه في وقت سابق "تفتتح عروض المهرجان بالعرض الموسيقي للفرقة الموسيقية الروسية (جوقة الجيش الأحمر) على أن يكون الختام مع المجموعة التركية الراقصة "نارانطاليا" يوم السبت 17 أغسطس المقبل".
