في تحول خطير في الحياة التي يعيشها الفنان والمطرب المعتزل فضل شاكر، ووصوله إلى مستوي خطير هدد "شاكر" الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بالانتقام منه جراء التخريبات التي أجرتها جماعته في بيت شاكر.
وأكد فضل شاكر أن هناك مجموعة من "زعران" حزب الله وحركة الأمل بصيدا قاموا بقصف مسجد بلال بن رباح في صيدا بأسلحة ثقيلة، واقتحاموا منزله وسرقة محتوياته.
وتابع : "هناك شهود على نقل المسروقات من الفيلا إلى خارجها بواسطة سيارات، وسرقوا أشياء قيمتها مليون دولار على أعين المخابرات (الشيعية)، وإن لم تعود محتويات الفيلت فلن أتركهم سواء محلاتهم وبيوتهم".
وأردف شاكر: "كل واحد تابع بصيدا لحسن نصر الشيطان أصبح هدفًا لى وسآخذ حقى بيدى لأنه لا دولة وقضاء فنحن نعيش في شريعة الغاب، وهناك فتوى صدرت من علمائنا ومشايخنا لقتل زعران حسن نصر الشيطان، ولكننى لن أقوم بشىء الآن لكننى لن أنتظر طويلا".
وأرسل المطرب المعتزل رسالة لرئيس بلدية صيدا قائلا: "أنت يا رئيس بلدية زبالة صيدا.. حارة صيدا، هدف لي، سأقتلك، هذا تهديد على المباشر، سأقتلك يا كلب يا خنزير".
يذكر أن فضل شاكر أعلن اعتزاله في 2012 وانضم لجماعات جهادية بسوريا.
