قال رئيس وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية إن إدارة الرئيس باراك أوباما هي الأكثر قوة في ملاحقة مسربي المعلومات في تاريخ البلاد.
وتحدث رئيس الوكالة جاري برويت خلال كلمة له في نادي الصحافة الوطنية عن المسئولين الأمريكيين الذين حصلوا على تسجيلات هاتفية لصحفيي الوكالة خلال تحقيق في عملية تسريب معلومات،وأعرب عن اعتقاده بأن وزارة العدل تصرفت على نحو خاطئ.
وأوضح برويت أن تلك الواقعة جعلت مصادر ومسئولين حكوميين قلقين ومترددين في الحديث للصحفيين،مضيفا أن الوكالة ليست الجهة الإخبارية الوحيدة التي تضررت من ذلك.
كانت وزارة العدل انتظرت ثلاثة أشهر قبل أن تخطر الوكالة بالتسجيلات الهاتفية التي جمعتها. وقالت الوكالة إن الوزارة لم تخطرها لأنها لم تكن راغبة في الإشارة إلى المسرب.
وترى الوكالة أن وزارة العدل انتهكت قواعدها الخاصة بعدم إخطارها بشكل مسبق.
يذكر أن مسؤولين أمريكيين حصلوا على تسجيلات من 21 خطا هاتفيا تابعا للوكالة أثناء تحقيق جنائي حول عملية تسريب معلومات مشتبه بها. وتم الحصول على تلك المعلومات بشكل سري العام الماضي خلال فترة استغرقت شهرين بعدما نشرت الوكالة قصة إخبارية عن مخطط إرهابي.