ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

الرئيس يرفع إصبعه الأوسط لشعبه

-  
نشر: 20/6/2013 2:09 ص – تحديث 20/6/2013 2:09 ص

في بدايات القرن الخامس عشر وبالتحديد في ٢٥ أكتوبر ١٤١٥ وقعت معركة «أجينكور» الحربية بين الجيشين الإنجليزي والفرنسي قرب قرية «أجينكور» شمالي فرنسا، تمكن خلالها الجيش الإنجليزي بقيادة هنري الخامس من هزيمة الجيش الفرنسي الذي كان يفوقه عدة وعددا، حيث يقدر قوام الجيش الإنجليزي بحوالي ستة ألاف إلى تسعة ألاف جندي معظمهم من رماة الأقواس الطويلة مقابل جيش فرنسي كبير يقدر عدده بما بين ألف ومئتي إلى ثلاثة ألاف وستمائة جندي الكثير منهم فرسان مدرعون و مدربون على القتال، حيث تمكن رماة السهام الطويلة بمساندة عدد قليل من المشاة حاملي الرماح وسلاح فرسان صغير من إلحاق هزيمة منكرة بجيش فرنسي مكون من عدد كبير من الفرسان ويعزى ذلك إلى وضعية أرضية المعركة التي لم تكن لصالح سلاح الفرسان الثقيل وبراعة رماة السهام الإنجليز، إنتهت المعركة بعدد قتلى محدود في صفوف الإنجليز مقابل خسائر جسيمة في صفوف الجيش الفرنسي الذي فقد في تلك المعركة ألاف الجنود و زهرة نبلاء فرنسا.

لقد كان الانتصار في البداية للفرنسيين الذين كانوا يقطعون «الأصبع الأوسط» للاسرى الانجليز .. حتى لا يستطيعوا اطلاق السهام الطويلة المنتهية بالريش والتي تعتمد على هذا الإصبع في تحديد الهدف .. لكن المعركة تغيرت مجرياتها وانهزم الفرنسيون , فرفع الانجليز الأصابع الوسطى وكان بعضها مقطوعا تعبيرا منهم على انهم يستطيعون الرماية من دون الحاجة الى اصابعهم الوسطى .. ومنذ ذلك الوقت إتخذ العالم هذا الإصبع الأوسط تعبيرا عن التحدي.

رغم كل التحذيرات التي قدمت له من كارهيه قبل محبيه عن التعامل مع ٣٠ يونيو بحذر، إلا أنه التحدي تحكم واستحكمت حلقاته وانفجرت في وجه الشعب في موقعة إستاد القاهرة التي جمع فيها رفقائه الإرهابيون ليستعرض قوته أمام الشعب الذي جاء به رئيساً رغم أنه كان والحقيقة مازال مجهول التاريخ الذي يشرف هذا المنصب، وجاء بإرهابي سابق يصف الشعب المعترض على سياسات الرئيس بالكفار والدعاء عليهم وسط تأمين الحضور على دعواته ومن بينهم رئيس الجمهورية نفسه « هل سمعتم قبل ذلك أن رئيس دعا على شعبه يوماً ؟! » .. ثم إلتقط الرئيس الميكروفون الذي يعشقه هو ورفاقه كي يباشروا هوايتهم في الإسترسال، وأخذ يهدد ويتوعد من هم خارجون عليه بعد أيام وفي تصوري أن كانت رقبتية ترتعشان بقدر صوته الذي كان عالياً وكما يقولون دليل على ضعف الموقف.

ثم جاء التحدي الأقوى بتعيينه محافظين يعتبرهم الناس أعداءاً لهم، ورغم كل التظاهرات التي كانت حائلاً من جلوس هؤلاء المحافظين على كراسيهم .. إلا أن المرسي أصر على التحدي، ويدرك هؤلاء المحافظين جيداً ومن سبقوهم في الجلوس على كراسي المحافظات الأخرى المنكوبة أن فترة الصلاحية شهراً واحداً على الأكثر.. إلا أن البهرجة والحراسة والألقاب التي يسيل لعابهم عليها هي التي أعمت أعينهم عن ذلك.

أما التحدي الأخير فيبدوا أنه تحدي المهزوم .. حيث أمر بنزول رفقائه في الإرهاب إلى الشارع ليحتلوا الميادين قبل الشعب .. حالمين بتاريخهم الأسود هذا أن يرهبوا الشعب من النزول إلى الشارع لإنزال الإرهابي الكبير من على العرش .. فهم وكما يبدوا أن غيابات الچُب الذي كانوا فيه وقت مبارك قد أفقدهم البصيرة عن الفهم الحقيقي لهذا الشعب الذي لا خشى ولا يخنع ولا ييأس ولا يستسلم لشيءٍ أبداً بالإكراه.

سيدي الرئيس أقصر الشر وأنزل إصبعك .. فأصابع الشعب كثيرة وطويلة وممتدة .. وسوف تطولك أنت.

التعليقات