كتبت : شيماء شريف
قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس محمد مرسي للشؤون السياسية، إن سبب الفرقة والانقسام بين المصريين أخذ «جرعة ديمقراطية وحرية» مرة واحدة بعد الثورة.
وتابعت: «موقف مؤسسة الرئاسة من أي تظاهرات هو حماية سلمية المظاهرات وأرواح المتظاهرين مهما كانوا، وأي تعدى سيحدث سيتم أخذه بمنتهى الحسم والحزم، وسيتم تحويل المعتدى إلى النيابة العامة وسيسرى هذا على كافة الأطراف».
وأضافت الشرقاوي، في حوار مع برنامج «بيتنا الكبير» على القناة الأولى على التليفزيون المصري أنه «بعد أن كنا رفقاء الميدان وكنا متفقين على هدف واحد وهو مصر وصلنا إلى حالة من الفرقة والانقسام وذلك لعدة أسباب أهمها أن جرعة الديمقراطية والحرية التي أخذها الشعب بعد الثورة كانت مرة واحدة، وخصوصا أن الثورة تحدث تغيير جذري من حالة القهر والاستبداد وعدم التعبير إلى حالة منفتحة تماما وحريات بلا حدود وكانت هذه الجرعة كبيرة».