وأشار المخرج أحمد النحاس،في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط،إلي أن المسلسل تدور أحداثه في 90 حلقة متصلة حول مشكلات اجتماعية تتعرض لها الفتيات،لافتا إلي أنه سيبدأ تصوير المسلسل عقب الانتهاء من كتابة الثلاثين حلقة الأولى.
وفيما يتعلق بشأن مستوى الدراما الرمضانية لهذا العام،قال النحاس إنه يصعب توقع مستواها الفني في ظل تقلص عدد المسلسلات التي سيتم تقديمها هذا العام مقارنة بالعام الماضي وعدم الانتهاء من تصوير المسلسلات التي تم بدء تصويرها خلال شهري مارس وأبريل، مشيراً إلي أنه سيتضح شكل وجودة تلك الأعمال الدرامية أمام المشاهد خلال الأسبوع الأول من عرضها.
ويرى أن المسلسلات التي يتم تصويرها هذا العام على عجالة ستكون أكثر نضجا من الناحية الفنية من المسلسلات التي تم تصويرها العام الماضي وسيتم عرضها هذا العام.
وفيما يتعلق بفكرة الاستعانة بممثلين أتراك في الدراما المصرية،أكد المخرج أحمد النحاس أن انتشار تلك الفكرة أمر مرفوض في منتهى الخطورة وخاصة إذا تم اللجوء إليها بدون مبرر منطقي يصب في صالح الدراما.
يذكر أن المخرج أحمد النحاس عاد إلي القاهرة قادما من الإمارات العربية المتحدة،حيث كان يبحث عن تسويق فيلمه التليفزيوني الجديد "الحي الهادي" هناك، من خلال عقد العديد من اللقاءات في إمارتي الشارقة وأبوظبي.
وقصة الفيلم هي إحدى القصص التي كان يرغب أحمد النحاس في تقديمها في مسلسل "الخفافيش"، غير أنه فضل تقديمها في فيلم تليفزيوني وحدها، نظراً لأهمية هذه القصة الحقيقية ورغبته فى تقديمها بشكل واقعي وأقرب للحدث.
ويتناول الفيلم قصة مقتل فتاتين بإحدى القرى السياحية، وإلقاء القبض على أحد الشباب وتلفيق التهمة له.
