المشهد - ميديا
وسط حالة من استنفار للقوى الثورية والشعبية بمحافظة الدقهلية، بسبب تعيين الدكتور صبحي عطية يونس، المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين بالدقهلية، حاصر ثوار المنصورة مبني ديوان عام المحافظة، واعتصموا أمام مداخل الديوان منذ عصر أمس؛ ليتوافد المئات للتضامن معهم في منع المحافظ الجديد من الدخول.
ووسط هذا الحصار، ناقشت جماعة الإخوان خطة الدخول، التي بدأت بتمثيلية حاولت إظهار استقبال محافظ الدقهلية بالورود.
وجاءت مسيرات القوى الوطنية، ومرورها بشوارع المنصورة، وتحديدا بمنطقة شارع 10، جاءت لتشهد كمينا من إحدي الأسر الإخوانية وبعض البلطجية، والذين اعترضوا المشاركين فى المسيرة السلمية، وقاموا بقذفهم بكسر الرخام والحجارة، ليصاب خمسة من الثوار بإصابات متفرقة، من بينهم "محمد المنسي ومحمد مسعد وفتحي البنا وإسراء خالد"، وتم نقلهم لمستشفي طلخا المركزي.
ووجه البعض الشتائم للثوار صباح اليوم، لإبعادهم عن مداخل المحافظة، ومحاولة جرهم بعيدا عن مدخل 6، وأثناء المحاولة ظهرت تجمعات من الإخوان في الشوارع المؤدية للمحافظة، وقذفوا الثوار بالطوب والحجارة، لتتم مطاردتهم.
وأكد أشرف الوزير أحد شهود العيان: "فوجئنا بوجود سيارتين إحداهما سوداء والأخرى حمراء، قاما بعملية تمويه بالسيارة السوداء واتجهت ناحية الباب رقم (1) الرئيسي، والسيارة الأخرى الحمراء التي كان يستقلها المحافظ الجديد وصلت عند مدخل 6 للمحافظة مدخل الموظفين ونزل منها، وهو يرتدي نقابا، ومعه امرأتان ترتديان النقاب، وبعد دخوله من الباب قام بخلعه ليدخل إلي مكتب محافظ الدقهلية، والذي رفضه جموع موظفي ديوان عام المحافظة، وجاءت المصادمات بين الثوار والعشرات من الإخوان.
ونشرت "بوابة الوفد" الإلكترونية مقطعا لشهود عيان يؤكدون دخول محافظ الدقهلية المحافظة بالنقاب.
شاهد الفيديو ..
.