المشهد - ميديا
روى رضا رمزي مخرج مسرحية "نلتقي بعد الثورة" ، تفاصيل خطفه حيث بدأ حديثه في المؤتمر الذي نظمه التيار المستقل بمقر جمعية الشبان المسلمين بـ "ستة أفراد مجهولين خطفوني وربطوني وتبولوا عليا واتهموني بتقديم فن للشذوذ" .
وأوضح أن سبب اختطافه هو المسرحية التي تجسد الواقع المصري منذ تنحي مبارك عن الحكم حتى انتهاكات الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه ظل محتجزًا لمدة 22 ساعة دون أن يسمحوا له بدخول" الحمام" ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد مكالمة المستشار أحمد فضالي – رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين - الذي قال للمختطفين:" الأمر وصل لوزير الداخلية وصوركم معروفة ومش هسيبكم".
وعن وزير الثقافة قال رضا:" مينفعش يكون موقفنا مرتبط بوزير فاشل ملوش علاقة بالثقافة وأول ما دخل قال الباليه حرام هو جاي يمنتج الفن ولا إيه!".
وفي نهاية حديثه، وجه رسالة لمرسي وجماعته قائلا:" هنعرض المسرحية أنتم خايفين من الفن ليه إحنا جابين حقايق ولو كنا متجنيين حكومنا وأنتم مش أكبر من مصر".
وذكر المستشار أحمد الفضالي أن مصر بدأت بالتدهور منذ تولي الإخوان إدارة البلاد فهناك خطر يهدد بقاءها فهذه أول مرة يهدد النيل والأمن، موجهًا رسالته للرئيس قائلا:" أنت الآن أمام إرادة شعبية طاغية تطلب منك التنحي حقنًا للدماء".
أوضح الفنان أحمد عبدالوارث أن ما تتعرض له مصر الآن حكم فاشي ظالم مستبد لا يعرف طبيعة الشعب المصري ولن تجدي وسائله القمعية مع الشعب.
وأضاف" عبد الناصر تنحي والسادات اعتذر، وأنت يا مرسي شايف الشعب رفضك افهم أن الحكاية مش كبر وغرور وارحل قبل الطامة الكبري متتغرش بأهلك وعشيرتك لأن محدش هيحميك من الشعب."
أشار رأفت عبدالله – أمين عام حزب مصر الفتاة – إلى أن الإخوان يريدون تغيير مصر، وأن يصبح الشعب كما لو كان " كلاب" تعوي ورائهم ولكن الشعب سيثور ويملأ الميادين.
وحضر المؤتمر مجموعة من الثوريين والفنانين منهم: الفنان فاروق نجيب، وإيمان سمير نائب رئيس جمعية ثورة 25 يناير، ومحمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية؛ ليعربوا عن تضامنهم، ورفضهم لما حدث مع المخرج رضا رمزي.
.