قال الدكتور أيمن علي، مستشار رئيس الجمهورية، إن هوي الشارع المصري ما زال إسلامياً رغم الصعوبات ، موضحاً أن أعظم حكومات العالم بعد الثورات كانت تمر بصعوبات نتيجة موروثات فساد متراكم لعقود.
وقال علي، في حواره مع برنامج "90 دقيقة" علي قناة "المحور" مع الإعلامى عمرو الليثي، إن أرقام حركة "تمرد" مبالغ فيها وغير علمية، مستغربا:"فى الوقت الذى يشككون فى الانتخابات الرئاسية التى أشرف عليها آلاف القضاة واللجنة العليا للانتخابات، إلا البعض يصدق أرقام "تمرد" رغم عدم وجود آلية قانونية لاثبات صحتها".
وشدد مساعد الرئيس على أن الدكتور محمد مرسي في أقوي حالاته وأن دعوته لزيارة المعارضة لم تأت من موقف ضعف وإنما من موقف الرئيس المسئول عن الدولة والهادف الى الاستقرار ودفع عجلة الانتاج.
وحول العلاقات مع نظام بشار أوضح أن الرئيس مرسي لم يكن يتوجب عليه أخذ رأي مجلس الشورى قبل قطع العلاقات مع النظام السوري، لافتا إلى أنه لا يعتب على الرئيس تلبيته دعوة لقضية هو يؤمن بها والدبلوماسية المصرية والتاريخ المصري تدفع في هذا الاتجاه ولا يمكن ربط دعم القضية السورية بما يشاع عما سيحدث في 30 يونيو.
وأوضح أن الرئيس وجه تهديده لمن يخططون لاستغلال 30 يونيو 2013م فى إحداث أعمال عنف، مشيرا إلى أن المعارضة السلمية من واجب الدولة أن توفر لها الحماية.
وأضاف مستشار الرئيس أن كل التقارير الدولية تشهد أن السياسة الخارجية المصرية متوازنة استطاعت أن تبني صورة جديدة في فترة قصيرة وتحتفظ بعلاقات جيدة مع الدول تقوم على قواعد المصالح المشتركة والندية، لافتا إلى أن التخوف من الزج بمصر في حروب ليس له أساس من الصحة. وحول حركة المحافظين الجديدة أكد أن المطالبات بتعديل الوزارة كليا أو جزئيا أخذتها الرئاسة بقدر الإهتمام الكافي لكن يبقى على صاحب القرار أن يستطلع جميع الآراء إلى جانب المعلومات التي يطلع عليها ثم اتخاذه قرارا يتحمل مسئوليته.
وشدد على أن دور الأزهر والكنيسة لا يمكن إغفاله وربما يلتقي الرئيس غدا البابا تواضروس وشيخ الأزهر من اجل التواصل، حيث لا ينكر أحد دورهما الوطنى.
وبشأن لقاءه بخالد مشعل اليوم قال إن الرئيس استقبل أبو مازن قبل شهر من أجل المصالحة الفلسطينية وأن لقاءه اليوم بوفد من حركة حماس هو أمر طبيعى. 0 اعجبنيلم يعجبنينسخ محت