أتمنى أن نقابل تونس لأنها الأضعف دفاعيًّا.. ونيجيريا وغانا الأقوى
فرحنا كلنا أول إمبارح بعد الفوز على موزمبيق الضعيفة أوى أوى اللى شايلة من غينيا ٦ من خمسة أيام بس، والله لازم نفرح ما هو ماعدتش فيه حاجة تفرح فى البلد ديه، مليانة مشكلات من أول ما تقوم من النوم لحد ما ترجع للنوم تانى، حتى الحلم بقى فيه مشكلات، عمال تتخانق مع ناس كتير، أصل الحلم شىء من الحقيقة، عموما خلينا فى موضوعنا، مصر هتلاعب مين، ياااارب بس مباراة يوم ٣٠ تخرج بسلام على المحروسة، وهى أهم وأقوى مباراة فى السنوات الأخيرة وبإذن الله هتعدى.. بعد التأهل لآخر المشوار، ولكنه صعب ومرير بالمقارنة بأدائنا فى المباريات كلها، وبالمقارنة بالمنتخبات على حسب التصنيف الأول، وهى غانا وكوت ديفوار والجزائر وتونس ونيجيريا، هنبدأ بدول القارة السمراء بعيدا عن شمال إفريقيا، كلنا فى مصر نتفاءل جدا فى اللعب معاهم، التاريخ بيقول كده فى كل بطولاتنا السابقة حتى المباريات النهائية معظمها فى صالحنا، ومن هنا يأتى التفاؤل والتشاؤم بيننا كمصريين، ولكن من واقع الجداول والمنافسة والقوة أجد أن نيجيريا بطلة إفريقيا تمتلك خط هجوم ممتازا عند عودة إيمينيكى وفيكتور موسيس، وتمتلك خط دفاع الأفضل من سنوات فى المنتخب النيجيرى، وأيضا لديها مدير فنى ستيفن كيشى أكثر من رائع، ومنها إلى غانا الدولة التى لديها كتيبة من اللاعبين صغار السن وأصحاب مهارات وفريق تكتيكى رائع، وتمتلك فى جميع خطوطها فريقا متكاملا ودكة بدلاء هى الأقوى بين المنتخبات، ومنها إلى كوت ديفوار صاحبة النهضة الأخيرة فى إفريقيا، على الرغم من وجود حروب أهلية، ولكن هى ضمن فرق الصفوة، وحاليا وجدت الإحلال والتبديل للاعبين كبار جدا، ولكن تبقى من المنتخبات التى تمتلك أقوى خط هجوم فى القارة السمراء حاليا، ولذلك لا بد من الحرص ومن الحذر بخط دفاع زينا كده مليان مشكلات، وأخيرا الجزائر والخوف والرعب الذى يصيب اللاعبين من ملاعبهم ومعاملة البعض من الجمهور الجزائرى فى نهائى أمم إفريقيا للشباب أمام المنتخب الغانى، وأيضا لأنهم يمتلكون مدربا ممتازا وفريقا جديدا أغلبه من المحليين، ولديهم النزعة الوطنية على عكس المحترفين، وأيضا يمتلكون فريقا تكتيكيا فى كل خطوطه، وأنا أخشى على مصر منهم فى كل شىء، ولذلك أتوقع وأتمنى أن نقابل الفريق التونسى على الرغم من وجوده ضمن شمال إفريقيا، لاعبوه لديهم نضج عال جدا فى التعامل القوى مع المباريات الكبيرة، وهم أفضل كثيرا من عناصر البشرة السمراء، لكن بحكم متابعتى للكورة التونسية جيدا أجد أن تونس ومعلول فى آخر ثلاث مباريات دخل فى مرماهم أهداف من فرق ومنتخبات ضعيفة جدا، ثانيا تونس لم تعد تمتلك خط دفاع قوى كما كان فى السابق بهبوط مستوى حجى وأيمن عبد النور وطرفى الملعب العيفة وشمام، ثالثا الفريق التونسى يفتقر حاليا إلى لاعبى الارتكاز أصحاب القوة والمهارة والاتزان والنواحى الدفاعية، لم ترهم كما كان فى السابق، ولا الموهلى ولا القربى الذى ابتعد عن المنتخب تماما، وكريم العواضى وحتى أفضل لاعب ارتكاز تونسى معلول اعتمد عليه وسام يحيى، وهنا تكمن مشكلة المنتخب التونسى، رابعا إن معلول يلعب بنفس سستم روجيه لومير، والاعتماد على المدرسة المحترفة، مما أغضب كثيرا من الصحف والجمهور التونسى، أخيرا تونس تمتلك فقط المساكنى والدراجى، وإذا توقفا فالمنتخب التونسى هجوميا سيتعطل، ونحن قادرون بفتحى وحسنى والننى وصالح جمعة ورامى ربيعة وعاشور وإبراهيم صلاح.. قولوا ياااارب يكون توقعى صح.