في البداية، استنكر المنتج احمد السبكي البلاغ المقدم للنائب العام من قبل النقابة العامة للممرضين الذي يطالب فيه أعضاء النقابة بمنع عرض فيلم الحرامي والعبيط متعللين بأنه يسيء للممرضات من خلال الشخصية التي تقدمها روبي في الفيلم.
وقال السبكي لـ"صدى البلد" : لا أعلم شيئا عن هذا البلاغ ولكنني سمعت عنه من الصحافه ولا اعرف هل حلت مشاكل البلد كلها وحلت مشاكل الممرضين والأطباء ووزارة الصحة حتى يتفرغ البعض لمطاردة فيلم "الحرامي والعبيط" مضيفا "مايحدث شيء مستفز جدا".
وأضاف:" ننتظر لنرى ما سيحدث ولدينا محام ومستشار قانوني في الشركة لنعرف حقيقة الموقف وسمعت ان مقدمي البلاغ يطلبون تعويضا ماليا بالاضافة الى ايقاف الفيلم وكلها امور تثير دهشتي فعلى هذا الاساس من حق اي فئة في المجتمع ان تطارد صناع اي عمل فني يقدم نموذجا سلبيا منهم.
من جانبه أكد بطل الفيلم الفنان خالد صالح أن نهاية "الحرامى والعبيط" لا تحمل إسقاطاً على الواقع السياسي في مصر الآن.
وتابع قائلا:- هذا الكلام ليس له اى أساس من الصحة على الاطلاق ،وأتعجب من إشاعه كلام كهذا على نهاية احداث الفيلم لسبب بسيط جدا، ولو أراد الشعب المصرى الجميل أن يتخذ موقفا أورد فعل على الاحداث الجارية الحالية، فسيكون ذلك مقصودا وليس كما حدث مع "العبيط" ، الذى قمت به ضمن احداث الفيلم، والذى قتل الحرامى دون قصد وهو مسلوب الارادة والعقل.
يشار إلى أن فيلم "الحرامى والعبيط" من تأليف احمد عبدالله واخراج محمد مصطفى وبطولة خالد الصاوى و خالد صالح وروبي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي، ويناقش عددا من القضايا والمشاكل الاجتماعية، ويحكي قصة أحد المجاذيب "خالد صالح" الذي يفقد عقله بسبب ظروف معيشته السيئة، بينما يحاول خالد الصاوي وحبيبته التقرب منه واستغلاله.
