القاهرة – كرم فصاد
تسبب جمالها الفائق وبوادر أنوثتها الطاغية والظاهرة للعيان إلي تعجيل أسرتها بزواجها وهي في سن الثالثة عشر من عمرها مما جعل الأسرة تستخرج لها شهادة ميلاد "مزوّرة" بأكبر من سنها بثلاث سنوات.
تأتي تفاصيل قصة فنانتنا الشهيرة منذ أن رآها والدها وهي في الثالثة عشر من عمرها تعلب "الكورة الشراب" مع صديقاتها في الشارع، وكانت وقتها فائقة الجمال ومدللة من جميع أفراد أسرتها.
رآها والدها في الشارع وهي ترفع قدمها إلى أعلى لكي تسدد هدفّا، ونظرًا لملابسها القصيرة فقد تكشف جزء كبير من ساقيها، وهو ما لم يحتمله الأب، ولكنه وقف صامتًا يتابع المباراة حتى نهايتها في الشارع.
وعندما عاد والدها إلى المنزل انتظر رجعتها هي الأخرى، وبمجرد أن أغلقت الباب طلب منها الاقتراب ثم هوى على خديها ببضعة أقلام وهي واقفة كالتمثال لا تملك سوى الاندهاش والصمت القاتل.
علي الفور أمرها باعتزال اللعب نهائيًا قائلاً: "ديه آخر مرة تلعبي كرة شراب في الشارع"، فقامت بتركيز نشاطها بعد ذلك على "رفع الأثقال" في نادي حي عابدين، حتى نهتها والدتها عن ذلك أيضًا.
قررت أسرة "شهرزاد الفن" التعجيل بزواجها من جارهم الضابط سامي عاشور، الذي جاءت والدته تخطبها له مرارًا وسط رفض الأسرة وقتها، ولكنهم عدلوا عن الرفض واستخرجوا لها شهادة ميلاد "مزوّرة" بأكبر من سنها بثلاث سنوات، وتزوجت زوز ماضي وعاشت في بيت يُطل على "سجن طرة" بقية حياتها.
الفنانة القديرة زوز ماضي