(1)
لماذا نخاف منكم إن كنا نخيفكم؟
ستقيمون الخلافة عندما تقرر رشا عزب التوقف عن ضرب شبابكم الذين يحاولون فض الاعتصامات.
موعدنا 30 يونيو.. أليس 30 يونيو بقريب؟.. ولكن من قال إن موعدنا الأول كان في يونيو؟
(2)
«الورم عايز مشارط مش مراهم يا بهية» (نجيب سرور)
(3)
اسأل أى مؤيد للتنظيم عن قتلى الاتحادية؟ سيقول لك: كل القتلى من الإخوان.
هو لا يكذب.. هو يقول ما يصدق.
في الاتحادية سقط ستة من مؤيدى الرئيس هم محمد ممدوح وهاني عبود ومحمد خلاف ومحمود إبراهيم وياسر محمد وعبدالله مختار.. في حين قتل ثلاثة من المعارضين وهم الحسيني أبوضيف وكرم سرجيوس ومحمد السنوسي.
الإرشاد يعلم أنه تورط في دماء.. وحجة «قتلانا أكثر من قتلاهم» غير مقنعة، فهم من فض الاعتصام وتسبب فى التقاتل أساسا.. لذا كان القرار أن كل القتلى من الإخوان.. فكيف تحاسبه على قتلى كلهم منه؟
لكن ما علاقة هذا بـ30 يونيو؟.. صدقني العلاقة وثيقة.
كل عضو بالإخوان لا يعول عليه.. ولن يرضى عنك أعضاء التنظيم حتى تصدق أكاذيب مكتب إرشادهم، فالكائن الإخواني يعتبر قيادته معصومين والإعلام الشرير ينكر كراماتهم.
قتل ولم يعترف أنه فعل.. فهل إن زورت الانتخابات الرئاسية سيعترف أنه فعل؟
من برر قتلك سيبرر تزوير إرادتك.
(4)
«الحق أقول لكم... لا حق لحي إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات» (نجيب سرور)
(5)
يقول أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان: «المؤيدون لوزير الثقافة جاءوا إلى مقر الوزارة بطريقة سلمية وتم الاعتداء عليهم».
ذكرى جثامين القتلى لا تفارق رأسنا.. ومازال الإخوان لا يرون خطأ في الذهاب إلى المعارضين.
لا تهمهم دماء.. المهم ألا يعتصم المعارضون ضدهم.
في أي بلد ديمقراطي تظاهر كما تشاء لكنك لا يجوز أن تتظاهر حيث معارضوك، وفي الدين الجديد الذي أنزل على محمد إزهاق روح أهم من الكعبة وبالتأكيد أهم من قصر بمصر الجديدة.
من لا يعترف بخطأ لن يصلحه.. وإذا لم يعترف خصمك بخطأ فهو عدوك الذي يخطط لتكرار الأمر.
ينوون أن يقتلوك قريبا.. فجنود الدعوة لهم جلد بليد وصوت في الحق خفيض ولسان في الشر سليط، سينتظرون أوامر قيادتهم ويستحضرون نية الجهاد ويفعلون.. فبادر بالاحتشاد كي لا يستطيعوا.
شارك ولا تصمت .. فالصامتون يقتلون في صمت.
(6)
الصمت ليس هنيهةً قبل الكلام..
الصمت ليس هنيهة بين الكلام..
الصمت ليس هنيهة بعد الكلام..
الصمت حرف لا يُخَط ولا يقال..
الصمت يعنى الصمت.. هل يعني الجحيم سوى الجحيم؟ (نجيب سرور(
(7)
هناك بشر اتخذوا يوم 5 ديسمبر 2012 قرارا وهم يدركون ماذا يفعلون.. سنجعلهم يوم 30 يونيو يدفعون ثمن قرارهم.
ينادون اليوم بإغلاق الفضائيات ومصادرة الصحف.. ومن عجزوا عن دفننا أمواتا يريدون إسكاتنا أحياء.
الدنيا ساعة فتصدى للجماعة، فلا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ولا يضير البشر سلخهم بعد فقدان حريتهم.
إلى كل أولاد البنا.. لا أستثني منكم أحدا، ترون قلوبنا سوداء.. ربما.. أما نحن فرأينا أكفانا بيضاء في جنازات سرنا وراءها.
في الاتحادية رأينا الدم وفي مؤسسات الدولة رأينا الجراد.. واللعنة كل اللعنة أن يستخف بك من يحكمك فيعتبرك كالقمل والضفادع والبراغيث.
تسألني ما المطالب؟.. البعض يريد انتخابات مبكرة.. أراه مطلبا لطيفا لكني سأشارك فقط لأنني لن أذبح في صمت.
نحتشد.. نلتقي بأصدقائنا.. نغني للورد اللي دهس في جناين مصر.. نستمتع برائحة الغاز المسيل للدموع.. نسمع دوي الرصاص حولنا.. نجري هربا من الرصاص فتتكسر تحت أقدامنا المندفعة أحلام تمكين تنظيم.
لا نعلم ماذا سيحدث يوم 30 يونيو.. ولا نهتم.. لكننا نعلم أنك إذا لم تشغل الديكتاتور بك فسيشغلك باستبداده، فهناك من يتظاهر وهناك من يحب أن يتظاهر.. نحن ممن يحب أن يتظاهر.
يستفزكم هذا.. ولكن من قال إن مشهد تمزيق الخيام وإزهاق أرواح عشرة لم يستفزنا؟
اكرهونا.. لكننا لن نسمح لكم أن تقتلونا.
(8)
الحق أقول ..العبث اليوم هو المعقول (نجيب سرور(
(9)
تسألون عن خطتنا يوم 30 يونيو.. لا توجد خطة.. فأنتم مبدؤكم قوتنا في تنظيمنا.. حسنا.. واجهوا من مبدؤهم قوتنا في عدم تنظيمنا.
نحن لا نهزم فليس لنا أصلا تنظيم يهزم ..نحن لا نخسر فليس لنا كيان يخسر.
يغيظكم متظاهرون يحتشدون دون أن يأمرهم الأخ المسؤول.. تولول قائلا: لكنه رئيس منتخب.. توقف عن الولولة لحظة، وتذكر أنه ما كان يجب أن تقتل أو أن نصل لهذا أصلا.. فهمت..أعلم أنك لم تفهم.. واصل ولولتك.
خطتنا أن تفشل خطتكم .. ودورنا أن نتظاهر.. يستجيب النظام بعد يوم أو بعد سنة أو لا يستجيب.. من قال لكم إننا نهتم.
سنظل خنجرا فى مؤخرتكم.. فاجلسوا طويلا على كرسي الحكم إن أردتم.
(10)
الخوف قواد.. فحاذر أن تخاف..
قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد..
لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل..
والعار للعميان قلبا أو بصر..
وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر (نجيب سرور)
روابط تمت الإشارة اليها
دعاء محمد عبد المقصود في حضور رئيس الجمهورية بكسر المنافقين والكافرين يوم 30 يونيو وان ينصرنا الله عليهم..و تصفيق حار
دعاء محمد عبد المقصود في حضور رئيس الجمهورية بكسر المنافقين والكافرين يوم 30 يونيو وان ينصرنا الله عليهم..و تصفيق حار
مقالات أخرى للكاتب يجدر الإشارة إليها:
محمد بديع.. سنسجنك.. هذا ليس تهديدًا.. هذا وعد
اغضب يا مرسي.. فالأرض يـُحييها الغضب