قال سفير السودان بالقاهرة، إن روح التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا ربما تؤدي إلى حل الأزمة المتعلقة بشأن سد النهضة الإثيوبي، وأن الخرطوم لن توقع على اتفاقية عنتيبي، ذلك في الوقت الذي بدأ فيه وزير الخارجية المصري زيارة لأديس أبابا لبحث الأزمة، يختتمها بزيارة للخرطوم الثلاثاء.
وأوضح السفير كمال حسن على، أن الخرطوم لن توقع على اتفاقية عنتيبي، بسبب ملاحظات لحكومة دولته عليه، مشيرًا، في مقابلة مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى" أمس، إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا بين مصر والسودان بشأن التعامل مع تلك الأزمة، وأن الموقف السوداني موحد وقائم وسيكون وفقًا لما يصل إليه تقرير لجنة الخبراء.
وأعرب السفير السوداني عن أمله في أن تكون العلاقات القديمة والقيمة بين مصر والسودان وأثيوبيا، أكثر تأثيرًا في حل تلك الأزمة، مشيرًا إلى أن هناك تخوفات وإيجابيات بشأن هذا السد بالنسبة للسودان، فحجم الأضرار التي ربما تحدث في السودان حال انهيار هذا السد، أكثر بكثير من إضرار مصر، وذلك رغم وجود بعض الإيجابيات للسودان.
وذكّر بأن موقف مصر والسودان من السد واحد هو الرفض، وإن كان الاختلاف هو فقط في طريقة التعامل ورد الفعل مع إثيوبيا، وأن هناك مبالغة من قبل الإعلام في مصر بشأن هذه الأزمة مما يؤثر على الرأي العام السوداني.
من جانب آخر يتوجه محمد كامل عمرو وزير الخارجية، إلي الخرطوم في زياره مهمة الثلاثاء المقبل، في طريق عودته من أديس أبابا التي يصلها بعد ظهر اليوم "الأحد".
ومن المقرر أن يجري عمرو، لقاءات مكثفة بالعاصمة الإثيوبية طوال الاثنين على رأسها لقائه برئيس الوزراء ديسالين، ومن المنتظر أن يلتقي الوزير عمرو، كلا من الرئيس السوداني عمر حسن البشير ووزير الخارجيه د.علي كرتي، حيث يطلع المسئولين السودانيين علي نتائج مهمته ومباحثاته مع المسئولين الإثيوبيين.
أخبارمصر-البديل