
وقال الحراني إن سبب الخلاف يرجع إلى محاولات غادة التدخل لمنع نشر المذكرات لما تحتويه من أسرار وتفاصيل عن علاقة ماجدة بإيهاب نافع وزوجته السابقة أرملة عميل المخابرات المصري الراحل رأفت الهجان وتطرقها الي العوامل التي اثرت في ايهاب نافع وعجلت بوفاته وكان من أقوي تلك العوامل قيام زوج ابنتها غادة بالنصب عليه في مبلغ كبير من المال ومساندة غادة لزوجها ضد والدها،ومعلومات أخرى كثيرة ترغب غادة في التدخل بعدم نشرها ولم يعلنها الحراني ،مؤكدا أن كل شيء سينكشف في الوقت المناسب.
وأضاف الحراني- في بلاغه-أنه تلقي تهديدات بالخطف وبالقتل من قبل كلا من غادة نافع وأحمد شوقي الذي يعمل ساعيا بمكتب غادة،كما تلقي تهديدا مماثلا من ازاد بكر سامي كردي عراقي الجنسية وزوج غادة نافع حاليا "مع العلم بأن ازاد بكر سبق وحكم عليه
بالغرامة والسجن لثبوت إرتكابه واقعة النصب والاحتيال التي أقامها ضده الفنان يحيي الفخراني".
وأوضح الحراني -في بلاغه-أنه في حال إصابته بأي مكروه خلال الفترة القادمة سيكون المتسببين فيه أو المحرضين علية كلا من غادة إيهاب نافع وإزاد بكر سامي وخادمهما أحمد شوقي.
وطالب الحراني في بلاغه بالتدخل لحمايته حيث ان كل ما يحدث له لمجرد أنه يمارس مهنته الصحفية باحترافية ويحقق فيها النجاح ويحاول نشر الحقائق الغائبة والخفية والخطيرة التي كشفتها الفنانة ماجدة له في المذكرات التي سجلها وصاغها في كتاب يتحدي به الجميع ويخاطر بحياته من أجل أن ينشر في أقرب وقت ممكن.