منع تهانى الجبالى وقائمة شفهية بضيوف ممنوعين
تغيير برامج بأمر الإخوان ...وإقصاء كافة القوى السياسية من برامج التلفزيون الحكومى!
تكرراستدعاء رئاسة الجمهورية لرؤوساء القنوات التليفزيونية وإملاء الأوامر الإخوانية عليهم وقد انعكس ذلك واضحا على ماسبيرو ككل ففى قناة الثقافية مثلا تم تحويل المذيعة فاطمة السردى للتحقيق لرفضها التسجيل مع القاضى وليد شرابى ..فى برنامج الرواد الذى حاول معده الإخوانى محمد ثابت تقديم وليد شرابى باعتباره واحدا من أبطال ثورة 25 يناير ومن رواد الثورة وفرسان القضاء.
والمعروف أن وليد شرابى كان أحد ضباط الشرطة قبل العمل فى النيابة والقضاء والتقطت له صور داخل المقر الرئاسى لجماعة الإخوان بالمقطم وخارجه.
كما تم تحويل البرنامج الإخبارى التحليلى الموجز الذى يعنى بالأخبار السياسية إلى برنامج يتناول أخبار المعارض الفنية وأصدارات الكتب.
وتم كذلك دون مناقشة فريق العاملين أو إشراكهم فى بناء وإعداد البرنامج فى شكله الجديد والمعروف مهنيًا أنه لا يجوز تغيير هوية برنامج بشكل مفاجئ وقبل أن يكمل دورته البرامجية ! ولكن رئيس تحرير البرنامج (منى صابر) الإخوانية الهوى أصدرت الأمر بتغيير هوية البرنامج ! والذى يفسر البعض أن أسبابه تعود إلى رغبة الإخوان فى عدم وجود أى صوت مختلف عن صوتهم خلال الفترة الحساسة القادمة وحتى 30 يونيو وما بعدها.
الغريب أن برنامج (أما بعد) يصر المعد الإخوانى محمد ثابت فيه أن يستضيف ضيوفا من الموالين للنظام فترى الضيفين على نفس الموجة السياسية الموالية للنظام، كما حدث مثلا فى حلقة الأسبوع الماضى التى نفى فيها الضيفان الصحفى الإسلامى د.حسن شافعى وعادل صبرى وجود أية اخطار على مصر من بناء سد النهضة ولم يتم طرح وجهة النظر الأخرى.
كما أضطرت المذيعة رانيا عادل إلى الاعتذار للجمهور لغياب وجهة النظر الأخرى فى برنامج الموجز بعد أن رفضت الإدارة وجود ضيف أخر أمام الضيف الإخوانى، واضطر فريق الإعداد للاعتذار للضيف المليجى الكاتب الصحفى بالأهرام العربى بعد أن كان فى طريقه للاستديو.
وتتوالى الفضائح عندما رفضت إيناس عبد الله رئيس القناة وجود تهانى الجبالى وهددت فريق العمل بأنها ستاتى بنفسها للاستديو لمنع تهانى من الدخول.
يتم هذا فى الوقت الذى تسخر فيه ساعات إرسال بالكامل للدعاية للإخوان منها برنامج مصر بكرة الذى يقدم على مدى 4 ساعات دعاية خالصة للإخوان وتمت مكافأة المشرف على إعداده بالعمل كمراسل فى رئاسة الجمهورية.
العاملون بالثقافية قرروا رفع قضية أمام القضاء الإدارى ضد ممارسات قيادات ماسبيرو وتصعيد احتجاجهم فى الفترة القصيرة القادمة وتنظيم عدة وقفات وإعتصامات داخل ماسبيرو للمطالبة بإقالة الوزير صلاح عبدالمقصود وتطهير ماسبيرو من الإخوان والمتأخونين.