قال معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية: "99% من تاريخنا أثبت فشل النخبة السياسية في التعامل مع بعضها البعض".
وقسّم عيد الفتاح النخب لعدة تقسيمات، أولها "نخبة الفك المفترس"، والتى تبتلع غيرها، لعدم استطاعتها العيش مع الآخرين، وتريد السيطرة على مراكز اتخاذ القرارات، ولا تقبل المشاركة فيها، معتمدة على جملة "مينفعش يكون في حد غيري على الساحة".
ولفت عبد الفتاح في برنامجه "باختصار"، المذاع على فضائية المحور، مساء أمس الجمعة، إلى النوع الثاني من النخب، وهو ما اسماه "نخبة تكسير العظام"، وتعني أنه لا أحد ينتصر على أحد، مثلما حدث عقب ثورة 1919، عندما حدث انقسام بين سعد زغلول وعدلي يكن، واختار فيها الشعب سعد زغلول، بمقولتهم "نختار سعد زغلول حتى لو كان معه الاستعمار، ولن نختار ابدًا عدلي يكن حتى لو معه الاستقلال".
وأشار عبد الفتاح، إلى النخبة الثالثة، "نخبة التعايش"، وتأتي من خلال انتخابات تنافسية وقواعد قانونية معينة، وتجتهد لتحسين أحوال الشعب، وتختفي كل هذه التنافسية بمجرد حدوث تهديد خارجي عكس ما يحدث الآن.