بعد قرار بالتراجع عن التحقيق مع الزميلين في راديو مصر لعدم وجود مايثبت إدانتهما, عاد غضب العاملين براديو مصر مرة أخرى بعد قرار الشئون القانونية بماسبيرو بفتح التحقيق مع الزميلين شادي جمال رئيس تحرير نشرات وناصر سند رئيس نشرة براديو مصر.
وهدد العاملون براديو مصر بالتصعيد ضد صلاح عبد المقصود وزير إلاعلام للتنديد بأخونة المبني مستنكرين مايحدث من التعسف والاخونة.
وتعود الواقعه عندما أبدي وزير الإعلام غضبه من راديو مصر وفريق تحرير الاخبار بسبب نقلهم عن التلفزيون المصري خبر افتتاح الرئيس مرسي لكوبري مشاة خلال تفقده لعدد من المشروعات التي نفذتها القوات المسلحه.
وتجاهل عبد المقصود المصدر الأصلي للخبر ووبخ محرري راديو مصر علي اعتبار أنه أكثر انتشارا ونشراته الإخبارية تحمل مصداقيه كبيره خصوصا لقائدي السيارات وطلب التوقف عن إعادة خبر كوبري المشاه في النشرات التالية.
وكان قد تم التحقيق في الواقعه ولم يثبت تقصير الزميلين, حيث أن قناة النيل للأخبار وكذلك القناة الأولى والفضائية المصرية أذاعت الخبر كاملا في نشراتها بنفس التوقيتات, وتم رفع مذكرة لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود لكنه وجه بنقل الزميلين إلي إدارة الاخبار المسموعه بالاذاعه.