ايجى ميديا

ازاح احمد جمال الحمراوي باحث علمي وأصغر مرشح لجائزة نوبل للسلام الستار عن مخططات جماعة الإخوان التي يتخذونها ضد المعارضة المصرية ، قائلا:" هناك محاولة لتوريط بعض السياسيين المعارضين في قضايا تمويل خارجي للقضاء عليهم ، عن طريق ارسال أموال مالية كبيرة من الخارج على حسابهم الشخصي ، واستخدام الشو الاعلامي في فضحهم للوقيعة بهم ، وقمت انا بالعمل على ذلك حتى تم كشفي من شباب حركة تمرد".

وأضاف الحمراوي  ابن اخت صبحي صالح القيادي بجماعة الاخوان علي حد قول ناشر الفيديو أن محمد صلاح ، وصابر أبو الفتوح ، وصبحى صالح القياديين بجماعة الاخوان هم اكثر الناس التي تواصل معهم من خلال اجتماعات سرية للتخطيط في القضاء على الرموز السياسية المعارضة ومظاهرات 30 يونيه.

وقال أن"الاخوان استغلوا مهارتي واسلوبي في الكلام وتعاملي مع الأخرين واقحموني في بعض عمليات الجماعة والنزول الى الشارع للتحاور مع المتظاهرين او المعتصمين ومحاولة الوقيعة بينهم لتفتيت وتفريق صفوفهم ، كما استفادوا من معرفتي ببعض الشخصيات العامة وحاولوا استخدامي في الوقيعة بهم لمصالحهم الشخصية ، حيث انهم يريدون القضاء على متظاهري 30 يوليو من خلال الطرق والمخططات التي يستخدمون فيها بعض الشباب الأبرياء"، حسب ما جاء بالفيديو.

واشار أن هناك اتفاق حدث بين جماعة الاخوان والمجلس العسكري قبل تولى الرئيس محمد مرسى تقاليد الحكم بعدم نزول الاسلاميين في أي تظاهرات حتى تتم عملية الانتخابات، وتم منعنا من النزول الى الشارع رغم اننا حاولنا اكثر من مرة النزول ، ولكن تم منعنا من جانب القيادات البارزة في الجماعة ، وواجبنا الرضوخ لتعاليم الجماعة.

وأوضح الحمراوي انه تسلم تعليمات بالتوقيع بين بعض كوادر حركة تمرد قبل النزول يوم 30 يوليو للوقيعة بين حركة تمرد والشعب .

وتابع اشرف مهران احد الشباب الذى تم الوقيعة بينه وبين منسقي حملة تمرد من قبل احمد الحمراوي ، انه تلقى عرضا ماليا هو ومدام انجى منسقة حملة تمرد من الحمراوى قدره 15 الف دولار للسفر خارج مصر وتم التفاوض معه على المبلغ حتى تم توصيله الى 100 الف دولار ستأتي من جهة المانية مقابل السفر الى المانيا مع مجموعة من الشباب مكونة من 15 فردا للتدريب على العمل السياسي ثم العودة الى مصر في شهر 10 المقبل وتكوين حزب سياسي سيدعم من الخارج للدخول في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأضاف أشرف أن الحمراوي عرض عليهم ايضا تسليم جميع مقرات حركة تمرد لجماعة الاخوان ولكن قمنا بالرفض ، ثم قام الحمراوى بعرض فكرة السفر الى شرم الشيخ لمقابلة أحد كبار السياسيين هناك والاتفاق على بعض العروض.

وأكد الحمراوى أن العميد مجدى احمد الشرقاوي المتواجد بوزارة الخارجية هو من كان سيقوم بعمل جوازات السفر للشباب المسافرين الى المانيا، موضحا انه لم يتلقى اي اهانات من قبل شباب حركة تمرد التي تمكنوا بالإمساك به ، كما حاول الاتصال بصبحى صالح القيادي بجماعة الاخوان ولكن لم يتمكن بسبب اغلاق صبحى هاتفه المحمول ، ولم يتم اي رد من جماعة الإخوان على هذا الموضوع حتى الآن .

كما كشف الحمراوى عن عقد تم توقيعه بينه وبين جماعة الاخوان حتى لا يتمكن من خداعهم أو تركهم او الابلاغ عنهم وفضحهم أمام كل المصريين.