قال إيهاب القسطاوي، المتحدث الإعلامي باسم حركة تغيير، إنه على الشيخ عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن يتوارى خجلاً من ماضيه المخزي، على حد وصفه.
وأضاف القسطاوي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحث المصري عبر شاشة العربية الحدث، أن القيادي بالجماعة الإسلامية، ارتكب أخطاء كبيرة منها ما حدث عام 1981 عندما شارك عبد الماجد مع المجموعة التي اقتحمت المديرية، ونتج عنها إصابة 97 شخصاً ثم يظهر مفتخراً بما ارتكبه ليس غريب عليه بأن يحذر الأقباط من النزول لتظاهرات حركة تجرد.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم حركة تغيير، أن التيارت الإسلامية تواجه تفوق حركة تمرد التي جمعت الشعب المصري بسيل من التهديدات، معتبراً تلك التهديدات تحريض صريح على قتل المتظاهرين والأقباط.
ووصف القسطاوي، عاصم عبد الماجد بأنه "إرهابي"، مشدداً على أنه لا يجوز إطلاق لقب شيخ على عاصم عبد الماجد؛ لأن لغة القتل والدماء والتهديد هي نهجه من البداية، على حد قوله. وتابع:"لن نسمح بتقسيم مصر لمسلمين وأقباط، وفساد مرسى أكبر من فساد حسني مبارك".
المتحدث باسم حركة تغيير بعد تهديد الأقباط: عاصم عبد الماجد إرهابي وعليه أن يتوارى خجلا من ماضيه المخزي
اخبار -