ميديا
قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد المصري، إن الإخوان فشلوا فى اختراق الجيش، ولو بقوا فى الشارع يوم 30 يونيو لتكرر سيناريو 11 فبراير، فقد يضطر الإخوان للتخلي عن السلطة حال تعرض مصلحة البلاد للخطر، حفاظا على دماء الشعب المصري، ودور الإخوان في 30 يونيو هو حماية الاتحادية ومكتب الإرشاد وليست الشرعية كما يدعون.
وأشار نعيم، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، إلى أن عقيدة الجيش هي حماية الشعب والدولة وليس الرئيس، مؤكدا أن الجيش سيتعامل مع مرسى على طريقة مبارك.
وأكد نعيم أن "الجيش المصرى فى يوم 30 يونيو سوف على الحياد ولكن إذا وجد الدولة على وشك الانهيار سوف يزيل هذا النظام لأنه يحمي الدولة ولا يحمي الرئيس" ، لافتا أنه إذا حكم الجيش مصر فسوف يكون ديكتاتورا وسيلغي الأحزاب ولن يقبل التجارة بالسياسة، لأن البعض يتاجر بالسياسة والدين -حسب وصفه- ، لافتا أن مصر منذ عهد مينا وعلى مدى 6 آلاف سنة حكمها الجيش ومن يسيطر عليها هي القوى العسكرية التي كانت دائما تقف في صف الشعب.
وأوضح نعيم أن تصريحات التيار الإسلامي عن إراقة الدماء كلها "فشنك"، وأن هناك محاولات لأخونة الجيش ولكنه مازال متماسكا، مضيفا أن الإخوان يبحثون عمن يساعدهم في الداخل حتى يخترقوا الجيش ولكن محاولاتهم تبوء بالفشل، مؤكدا أن "المتظاهرين لو بقيوا في الشارع خلال 30 يونيو كما حدث في أيام مبارك فسوف يحدث نفس السيناريو، ووقتها سوف يطالب الجيش الرئيس مرسي بالتنحي لأنه لن يستطيع أن يضرب الشعب، وحتى لو بقي الرئيس في القصر فسوف تدار الدولة من وزارة الدفاع"