ايجى ميديا

الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

يدعوت أحرنوت: إسرائيل تخسر واشنطن وخريطة الاهتمامات الأمريكية في المنطقة تتغير

-  

اعتبرت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية في مقال أنه كلما تتغير خريطة الاهتمامات الأمريكية في الشرق الأوسط فإن البيت الأبيض يزداد تعباً من تصرفاتنا. وقال إيتان هابر أن أي يهودي في إسرائيل يذهب للنوم كل ليلة وهو يعلم أن الولايات المتحدة -أميركا العظيمة- تقف دائماً بجانب إسرائيل. ويعلم أنه طالما تلك القوة العظمى تقف بجوار إسرائيل فليس عليه القلق من شيء على الأقل فيما يتعلق بالدعم العالمي.

ويقول المقال أن هناك 190 دولة تحسد إسرائيل على العلاقات الخاصة بواشنطن. وحياة الإسرائيليين تعتمد على الرجل الذي يجلس البيت الأبيض، الرجل الذي يحرص على أن يكون لدينا القمح لنحضر خبزنا، وهو نفس الرجل الذي يرسل لنا طائرات إف 16 كي ننام بسلام.

وكتب إتيان أن الجميع لا يتذكر أن العلاقة لم تكن دائماً على هذا الحال. فقد أدركت أمريكا وجود دولة إسرائيل فقط بعد 90 دقيقة من إعلان الدولة عام 1948، ولكن وفقاً لحكايات تاريخية أن الرئيس الأمريكي وقتها هاري ترومان قال لصديقه إيدي جاكبسون " لقد خلقنا مشكلة صغيرة".

كان جاكوبسون شريك ترومان في محل القبعات في كنساس، وقد أخبرنا التاريخ أن جاكوبسون كان له تأثير كبير في قرار الرئيس لدعم الدولة اليهودية. من المؤكد أنه لا يمكننا التأكد من تلك المعلومة لأن التاريخ اليهودي تناسى جاكوبسون تماما.

وأضاف إتيان أن قدامى المحاربين بيننا يتذكرون السنوات الصعبة في علاقتنا بأمريكا. حيث لم نكن دائماً ذي صيت في البيت الأبيض. أمريكا هي البلد التي طردتنا خارج سيناء. فلم تبعث لنا بالأسلحة، وحينما فعلت ذلك كنا قد رفضنا موقفها ذلك فأوقفت الشحنة. وبالطبع كان هناك رؤساء أمريكان معاديين وحتى المعاديين للسامية. لكن في الأجيال الحديثة على الأقل، نحن نعد نجماً جديداً من نجوم العلم الأمريكي. نحن نعلم ذلك جيداً والعرب يعلمون ذلك، وكذلك العالم كله يعلم. فمن الكافي لنا أن نتعامل بوحشية ونصبح "الطفل المشكلة" للعالم كما ترومان.

العلاقات الجيدة مع أمريكا تحسنت وتطورت على مدى السنوات، خاصة وقت ولاية الرئيس كلينتون وكذلك جورج بوش حيث وصلت العلاقات لأعلى قمتها. وقد يذهل العالم إذا تم الكشف عن أشكال العلاقات بين واشنطن وإسرائيل. وحتى الآن فإن رؤساء الحكومة في إسرائيل يعملون على التأكد من الحفاظ على العلاقات الثنائية للبلدين وأن إسرائيل ليست مجرد حلم عابر. وبالطبع كان هناك بعض الرؤساء الأمريكيين الذين لم تكن لدينا الفرصة للوصول لهم، وهو ما كان يعد كابوساً لكل رئيس وزراء إسرائيلي.

ولأن القادة الإسرائيليين ليسوا متوهمين: فإن العلاقات مع أمريكا أساسها المصالح والواقع وبالطبع بعض الأشياء الأخرى. لكن حينما يتغير الواقع أمام أعيننا يومياًن فإن حتى أكثر الرؤساء الأمريكان"صهيونية" سيبدأ في التفكير أولا وقبل أي شيء عن رفاهية بلادة أمام دولة في الشرق الأوسط.

في السنوات الأخيرة كانت خريطة اهتمام الولايات المتحدة بالشرق الأوسط قد تغيرت. وأصبح اهتمام أمريكا بمنطقتنا ضئيلاً، ناهيك عن سعي الولايات المتحدة للتخلص من اعتمادها على نفط الشرق الأوسط. نحن نفقد مكانتنا الخاصة في البيت الأبيض. وبشكل صريح فإن الرئيس الحالي وكذلك الرئيس القادم أياً كان لم يعد يعمل لدينا. وعلى نحو متزايد فإنه يعود لوضع "الطفل المدلل" في مكانه، وكأننا قد أحرقنا طبقنا الخاص في مطبخ البيت الأبيض ولذلك فقد تعبوا من تصرفاتنا بشكل كبير.

ويقول إتيان أنه لدينا دائماً الأجوبة المثالية على السلوك الأمريكي: انظر واسمع إنهم منزعجون. ماذا تستطيع أن تفعل في حين ينزعج أصدقاؤنا في الخارج. لكننا نتلقى إجابات صغيرة من تسريبات البيت الأبيض في واشنطن بما في ذلك بيانات الرئيس، وكذلك تعيين مسئولين كبار لهم تأثير مباشر على السياسة الأمريكية.

الكثير من التعيينات الأخيرة أصحابها ليسوا مولعين بإسرائيل، وبعبارة أكثر لطفاً، حتى اليهود الأمريكان خاصة صغار السن لم يعودوا يطيعون كل أمر يأتي لهم من إسرائيل. لذلك نحن نفقد ببطيء قبضتنا على مصدر حياتنا. وعلى بعد آلاف الأميال . ربما لم تصبح حاسمة في تلك اللحظة، لكن عندما يأتي الوقت لتصبح حاسمة ونهائية سيكون قد فات الأوان لنستيقظ.

التعليقات