الناس زعلانة قوى على شكل المنتخب، ومحللينا الكبار قعدوا يقطعوا فى الرجل الطيب الأمريكى عم برادلى علشان الأداء قال إيه ماكانش كويس، عادى جدا بتحصل فى كل منتخبات العالم مش مصر بس، إيطاليا وفرنسا والأرجنتين والبرازيل، أنا شايفها عادية جدا إنك تلعب حاليا على الفوز والنقاط الثلاث هيّا دى المطلوبة من ولادنا ومن جهازنا الفنى، والتاريخ لا يذكر أبدا إلا النتائج، أتذكر التصفيات المؤهلة لكأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا وطبعا خرجنا بعد المشكلة إياها بتاعة الجزائر المصطنعة من بعض رجال الاتحاد حين ذاك كنت فى إحدى المباريات المحلل لمباراة المنتخب مع زامبيا وفزنا واحد - صفر بالعافية بهدف لحسنى عبد ربه وكان شكلنا سيئ جدا، والغريب وما تحدثت عنه هو بكاء كل أعضاء الجهاز الفنى الوطنى المصرى وطبعا كنت متغاظ جدا جدا من شكل الجهاز واحنا أبطال إفريقيا وتحدثت عن ذلك وبسم الله كل الإعلام المصرى المرئى قام علىَّ بحملة بشعة لم يقف معى سوى الإعلاميَّين أحمد شوبير ومحمد الليثى، وأنا لم أتحدث عن أداء، وإنما ذكرت البكاء والشديد والتمثيلية علشان المكافآت حتى تصل صورتهم إلى رجال الدولة حين ذاك… ما علينا، رجال الأمس هم رجال اليوم، المنتخب كسبان وبنتيجة عالية جدا.. عندنا لاعب فلتة اسمه محمد صلاح لو موجود فى أى دولة أخرى هيكون له مستقبل وأنا أخاف على القادم له فى الجو المحيط به.. كسبنا ثلاث نقاط نقترب جدا جدا من الوصول إلى «البرازيل» القادمة ومع ذلك كنت أتمنى أن نناقش شكل وطريقة المنتخب المصرى والطريقة التى لعب بها ولكن لم أرَ سوى أحمد شوبير الذى حاول وتعب واجتهد جدا فى ذلك وهو ليس تحيزا له لأنه من ضمن الاستوديوهات التى شاهدتها أمس لم نتحدث عن دور جمعة فى مكان جديد تحت لاعبى الارتكاز والعمق الدفاعى الأمامى للدفاع، والتى حاول البعض أن يذكر أنها طريقة الليبرو وأنا أتحدى حتى لو طلع كل لاعبى المنتخب أن فتح الله كان ليبرو، وبالعودة إلى شريط المباراة حاولت أن أرى العمق الدفاعى لليبرو فلم أره إطلاقا، هو عمق أمامى والدليل الحارس المصرى المتألق حاليا إكرامى، ودور الليبرو الذى أتقنه بشكل ممتاز فى ظل وجود ثلاثى دفاعى فى بعض الأوقات على خط واحد.. للأسف نحن ننظر إلى أشياء بعيدة عن الشكل والطريقة والمضمون، فعلا أنا سعيد بالنقاط الثلاث، ممكن أن نشكر الحظ لكن أيضا لا بد أن يشكر بتوع زيمبابوى هما كمان الحظ إحنا أضعنا فرصا كثيرة جدا كانت كفيلة جدا بإخراج النتيجة أعلى من ذلك... أشكر برادلى على اجتهاده، أشكره على الفوز المتتالى لأربع مباريات داخليا وخارجيا واحنا ما كنا نريد منه هو الفوز الخارجى، أشكره فى ظل دورة رمضانية استطاع أن يتصدر مجموعة البعض يعتقد أنها سهلة ولكن الخريطة الإفريقية تغيرت، لم يعد هناك منتخب ضعيف وآخر قوى، انظروا إلى إثيوبيا مفاجأة قوية جدا، عموما مصر على أبواب كأس العالم، اذكروا كلامى نحن الأقرب بإذن الله كرة القدم وأى مدرب ما لم يمتلك الحظ فعليه الخروج من كل البطولات.. شكرا برادلى على الرغم من الأداء ولكن نتنظر الكثير فى المرحلة القادمة.. حذارى من ماتش موزمبيق من حيث الملعب والجو والجمهور وأيضا الفريق مرتاح ليست عليه ضغوط وغير مطالب بالفوز، يعنى نحن نريد الفوز حتى نعود إلى تصنيفنا الذى فقدناه.
مباراة المنتخب
مقالات -
نشر:
11/6/2013 4:45 ص
–
تحديث
11/6/2013 9:42 ص