قال الدكتور صفوت عبد الغني، عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، أن الأمور الحالية تفرض على صانع القرار، ليس فقط الحفاظ على حصة مصر المائية، بل السعي نحو زيادة وتنمية هذه الحصة لتتناسب مع معدلات الزيادة السكانية.
وأكد عبد الغني - كلمته التي ألقاها بقاعة المؤتمرات بالنيابة عن الأحزاب السياسية، والتي أذيعت على القناة الأولى المصرية - إن التحديات التي تواجه مصر تتمثل في غياب دورها عن دول حوض النيل، بالإضافة إلى وجود أطراف خارجية تلعب دورًا كبيرًا في مشكلة سد النهضة للضغط على مصر.
وأشار إلى أن الأحزاب توصي أولًا بمطالبة الجانب الإثيوبي بالتوقف التام عن أي أعمال في السد لحين تقديم الدراسات المطلوبة من اللجنة الثلاثية، والتأكد من عدم وجود أي مخاطر أو تهديدات لهذا المشروع على مصر والسودان، وثانيًا التنسيق التام مع الأشقاء في السودان لتوحيد الرؤى واتخاذ موقف واحد ثابت وراسخ للتفاوض مع إثيوبيا، وثالثًا سرعة تشكيل الحكومة المصرية لـ "خلية أزمة"، وقيام الخارجية بالتحركات الدبلوماسية لتوفير رأي عام داعم للموقف المصري والسوداني، والتحرك في اتجاه المنظمات الدولية لضمان حقوق مصر وإعلان رفضها.
الدكتور صفوت عبد الغني، عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشورى