ايجى ميديا

الخميس , 16 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

إيه بي سي نيوز: الاحتجاجات في تركيا نذير شؤم للإسلاميين.. والنظام والمعارضة في مصر يراقبونها عن كثب

-  
<p>ناشط سياسي: الاحتجاجات ضربة للمشروع الإسلامي الذي استبشر به النظام</p>

ناشط سياسي: الاحتجاجات ضربة للمشروع الإسلامي الذي استبشر به النظام

كتبت- غادة عاطف

نقلت إيه بي سي نيوز عن أسوشييتد برس تقريراً يرصد الأطراف المتناحرة في مصر حيث المعارضة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين الحاجة يتابعون الآن على نفس الوتيرة الاحتجاجات والمظاهرات في تركيا، الدولة التي قدمت للمصريين النموذج المحير في تزاوج الحكومة الإسلامية مع المؤسسات العلمانية حيث حققتا ازدهاراً على طول الطريق معاً.

وقدمت تركيا التي اغلب سكانها مسلمين نموذجاٌ ديمقراطيا للبلدان التي اجتاحتها الثورات في العامين الماضيين، لكن مع عشرات الآلاف الذين يحتشدون في ميدان تقسيم في تظاهرات ضد الحكومة التركية فيما يشبه المظاهرات التي اجتاحت ميدان التحرير في الثورة المصرية 2011 وأطاحت بالرئيس السابق مبارك كان ذلك إنذاراً للإسلاميين في البلدين.

وأشار التقرير إلى أن الانهيار السريع لصورة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي تسرب إلى مصر حيث يحذر الخبراء الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين لحاجتهم في تلبية مطالب المحافظين والعلمانيين في مصر.

ويقول محمد عبد القادر خليل أحد كبار الباحثين في مركز الشرق للدراسات الإستراتيجية والإقليمية بالقاهرة أن " من المؤكد أن هذا يعد نذير شؤم للإسلاميين، حيث وجهت ضربة عنيفة للرجل الذين قالوا أنه النموذج الذين يريدون أن يمشوا على نهجه".

ونقل التقرير عن عمرو إسماعيل عدلي باحث في الشئون التركية في القاهرة أن " هناك أطراف مختلفة تحاول ربط ما يسمى بالتجربة التركية والمصريين. لكنهم مخطئون تماما. لأن البلدين مختلفين تماماً. كما أن تصوير ما يحدث أنه صراع بين العلمانيين والإسلاميين هو تبسيط لموضوع أكثر تعقيداً حيث اختلاف المتظاهرين وكذلك الدوافع".

وللمرة الأولى منذ عشر سنوات في السلطة يظهر أردوغان محاصراً على الرغم من الأداء الاقتصادي المذهل وصعود مكانة تركيا عالمياً. وكذلك أشار منتقدين أردوغان إلى محاولاته في تحجيم بيع الكحول وتعليقاته على كيفية لبس المرأة وكذلك تصريحاته حول أنه على كل مرأة يجب أن يكون لديها ثلاث أبناء.

وأشار التقرير إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن مهتمة بالتجربة التركية التي تميل للعلمانية لكنهم رحبوا بأردوغان ترحيب الأبطال حينما زار مصر العام الماضي مع تعليق صوره على الكباري والشوارع الرئيسية في القاهرة.

وكان خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين قد وصف نفسه بأردوغان مصر خلال حملته الانتخابية القصيرة قبل أن تطيح به الإدانات التي أخذها في حقبة مبارك.

وأضاف التقرير أن المعارضة والكثير من المصريين تشككوا في المقارنة مع النموذج التركي ووصفوا تلك المقارنة أنها محاولة وتكتيك من جماعة الإخوان المسلمين لتبديد المخاوف الغربية من فرض الحكم الإسلامي المتشدد وهيمنة أعضاء الجماعة على هياكل السلطة في الدولة. وقال خليل الباحث المقيم بالقاهرة أن" جماعة الإخوان المسلمين قد قلبت النموذج بمحاولتها احتكار السلطة من خلال ضخ أعضاء الجماعة في كل مؤسسات الدولة بحجة مناهضة " الدولة العميقة" وهو المصطلح الذي استخدمته تركيا للإشارة لشبكة من الجيش وحلفاء مدنيين حاولوا زعزعة استقرار البلاد خلال السنين الأولى من حكم أردوغان". وأضاف خليل " جماعة الإخوان المسلمين أرادت الهيمنة على السلطة والسيطرة على مؤسسات الدولة في نفس الوقت الذي ينهار فيه الاقتصاد والشارع يزداد غضبه، ولأنهم في عجلة من أمرهم فلم يستفيدوا نهائياً من التجربة التركية".

وأضاف التقرير أن المعارضة المصرية تتابع وتنشر الاحتجاجات والمظاهرات التركية يومياً وتبث صور الجرحى والمحتجين الأتراك في محاولة لتعزيز تحركاتهم ومعارضتهم لحكم مرسي. ويقول حسام الحملاوي أحد الناشطين السياسيين المعروفين أن " تأثير الاحتجاجات التركية في مصر مضاعفاً، فمن ناحية هي ضربة للمشروع الإسلامي الذي كان يمثل النموذج الذي استبشروا به، ومن ناحية أخرى فإن أي حركة معارضة في أي مكان له تأثير ."

ونقلت الصحيفة عن فريد إسماعيل الذارع السياسي بجماعة الإخوان المسلمين أن" الاحتجاجات ليست ضد النظام أو ضد الرئيس مرسي لكنها ضد الإسلام." وأضاف " هو صراع بين الصواب والخطأ".

التعليقات