القاهرة - العربية:
شن الإعلامي حسين عبد الغني، القيادي بجبهة الإنقاذ، هجوما حادا على اجتماع عمرو موسى مع المهندس خيرت الشاطر, وقال إنه تصرف شخصي لا يمثل جبهة الإنقاذ, في حين اعتبر المهندس حازم عمر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الاجتماع كشف ثلاثية أضلاع الحكم, وأنزل الشاطر من برجه.
وأضاف "عبد الغني"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء السبت، أن الاجتماع كان "فخ" من قبل اتباع جماعة الإخوان المسلمين، وتم استدارج "موسى" إليه؛ لإحداث وقيعة بين قوى المعارضة والشعب قبل يوم 30 يونيو، اليوم الذي يخشاه الإخوان، على حد قوله.
وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ، أن لقاء "الشاطر بـ"موسى" محاولة مشبوهة من الإخوان لتفتيت جبهة الإنقاذ الوطني، منوهاً بأن التهديد بالنزول في 30 يونيو الجاري محاولة من جماعة الإخوان لترهيب المواطنين من العنف، على حد تعبيره.
ووصف الإعلامي حسين عبد الغني السلطة الحاكمة بأنها "فاشية"، مؤكداً أن تهديدات جماعة الإخوان المسلمين حال النزول في تظاهرات 30 يونيو لن ترهبهم أوتمنعهم من النضال السلمي.
وتابع:"لن يكون هناك سماح للمخطط الإخواني بأن تتفكك الوحدة الوطنية لقوى المعارضة والتي تتمثل في جبهة الإنقاذ الوطني، وسيتم توجيه جميع الجهود من قبل القوى الثورية ولجبهة لخدمة تظاهرات 30 يونيو"، واستطرد:"لا يوجد مثار تفاوضي مع الحكومة، ولا بديل عن المثار الثوري".
من جهته, قال المهندس حازم عمر، إن كان بمثابة مفاجأة, وأن المكتب السياسي لحزب المؤتمر لم يكن يعلم بالاجتماع، مشدداً على أن عمرو موسى يعرف ماذا يفعل، ولا يستطيع أحد أن يشكك في وطنيته.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر،، أن الحزب له قرائتين للاجتماع، الأولى، هي أن الحزب بدأ الدخول في مناطق "تُوجع وتُزعج" النظام الحاكم وهي المؤتمرات الجماهيرية بالقرى والنجوع بالجمهورية، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى نزول المهندس خيرت الشاطر من "برجه المرتفع" ليتناقش مع الجميع، والثانية، هي أن الاجتماع أثبث أن هناك ثلاثية في الحكم، وأحد أضلاع الحكم هو خيرت الشاطر.
وشدد المهندس حازم عمر، على أن هناك اختلافات في الرؤية وتوحد في الهدف بين قيادات جبهة الإنقاذ، مؤكداً أن السلمية هي الصفة الغالبة لتظاهرات 30 يونيو، ولن نرضى بحدوث تصادم بين الشعب المصري وبعضه البعض.