ما زالت إنجى علاء مقدمة فقرة النشرة الجوية على شاشة قناة البغدادية العراقية تلفت أنظار الشباب من المشاهدين العراقيين الذين يجدون فيها متعة تارة، واستفزازاً تارة أخرى، لأنها " تدلع " في تقديم النشرة - كما يقولون - فضلاً عن ملابسها التي يعتقد البعض أن فيها إغراء .
المذيعة إنجي علاء - مصرية الجنسية، وزوجة الفنان يوسف الشريف - وتقدم البرنامج من ستديوهات القناة من القاهرة، وربما لا تتميز بالكثير من الإثارة أو ما يلفت النظر إلى حد يستحق التوقف عنده، لكن طريقتها في الكلام والملابس التي ترتديها تشكل العناوين العريضة التي تدور حولها الأحاديث.
تعليقات منبهرة وساخرة
وتحفل صفحات الفيس بوك بالتعليقات حول هذه المذيعة الشابة التي شكلت ظاهرة مثيرة للجدل في مجتمع تستنتج من تعليقاته بأنه مغلق ومكبوت.
فهناك من يري أن ما ترتديه وما تقوم بها من حركات عادية جداً كونها تقدم النشرة الجوية وهي واقفة وتتحرك ضمن المساحة، فيما يرى آخر أن هذا (إستهتار) ، فيما هناك تساؤلات عديدة مثل (لماذا ينتظرها الملايين؟).
ويرد عليه آخر بالقول ساخراً (لماذا ينتظرها ملايين العراقيين، هل هي الكلاسيكو؟ ، وهناك من يعلق بأنها (الشيء الوحيد المبهج في القنوات العراقية) ، فيما يعترض آخر (أن هذه لم تعد نشرة جوية بل عرض أزياء)، ويؤكد غيره (سأتابع النشرة الجوية أكثر من الأفلام الأجنبية) ، وطالب شاب يدعى شاكر الشمري (ادارة قناة البغدادية بتمديد وقت النشرة الجوية لمدة ساعة رحمة لأهلكم لعدم استيعابنا للنشرة في هذا الوقت القصير !!)
وهناك من إستغرب (لماذا هذا الانبهار بمذيعة تتدلع؟) ، فيما يسخر آخر بالقول (لا تنظرون اليها وانتم على وضوء) ويشير غيره (يا ويلها من عذاب الله) ، ويعتقد البعض انها تتعمد ذلك لكسب اكبر عدد من المشاهدين ، وهكذا كانت الكثير من التعليقات على صفحات الفيس بوك التي تصل الى حد الشتيمة أحياناً.
يقول الشاب أحمد شكري: من خلال ما أسمعه عنها من أصدقائي شاهدتها، فلم أجد فيها شيئاً يثير العجب، فهي مجرد إعلامية مميزة بقراءة النشرة الجوية، وربما مثلها مثل الأخريات، أما الملابس فهي أيضاً عادية جداً، وما تلبسه موجود في كل شارع عراقي، لكنني أعتقد أن ظهورها واقفة على الشاشة وتحركها هو ما اثار بعض الشباب .
أما زميله علي سماري فقال: على العكس أنا أراها مثيرة ومغرية وجميلة جداً، شخصياً أستمتع بمشاهدتها، وهي أفضل من الكثير من المذيعات اللواتي بلا جمال، ولا إبتسامة حلوة، أنا أتمنى لو أن القناة تظهر النشرة الجوية كل خمس دقائق، "كان صار الجو أحلى" .
من جانبها قالت شذى سمير: وهل هذه مقدمة برامج أم راقصة إستعراضية ، لا أفهم مالذي يعجب الشباب فيها، هل لأنها ترتدي ملابس ضيقة، ومفاتنها ظاهرة للعيان؟ وإن كنت لا أرى فيها مفاتن، ولكن يبدو أن أذواق الشباب صارت سيئة، أو أن الذين يعجبون بها (منغلقين) لم يشاهدوا من قبل فتاة ترتدي بنطلون جينز ضيق !!.
ويعتقد إبراهيم السامر أن الأمر مبالغ فيه جداً ولا يستحق كل هذه الضجة: "ربما تكون هذه الفتاة تتعمد الإثارة، برأيي هي فتاة بسيطة لكنها انيقة، وأعتقد أن شبابنا يعانون من حرمان كبير من مشاهدة هكذا فتيات، حيث لم يعدن يشاهدن في أغلب مناطق بغداد، لذلك تثيرهم الملابس والمفاتن الأنثوية ، وعلى الرغم من أن البعض يعتبرها دعاية رخيصة من القناة، وتقليد لبعض القنوات الفضائية الأجنبية، إلا أنني أراها تجديداً جميلاً.
إنجى علاء
إنجى علاء 2