أعلن مجاهدو مصر المتواجدون حالياً فى سوريا، توقف ما أسموه رحلات الجهاد إلى سوريا، إلى ما بعد 30 يونيو الجارى، وذلك للوقوف على الوضع السياسي فى مصر، حيث أكدوا أنه فى حالة إصرار المعارضة على إسقاط الرئيس محمد مرسى، سيكون الرد قاسى، وسيتم نقل الجهاد من سوريا إلى مصر.
وقال أبو البراء المصرى مسئول سفر المجاهدين المصريين إلى سوريا فى تصريحات صحفية : كان من المقرر سفر مجموعة من الشباب في الفترة المقبلة إلا أننا فضلنا تأجيل السفر لما بعد 30 -6 حتى يتسنى لنا معرفة وتحديد الأوضاع في مصر هل سيكون هناك انقلاب على الرئيس أو لا.
وتابع : إن الشباب يراقب الوضع عن قرب في انتظار أي انقلاب أو استخدام مفرط للعنف، وأنه في حال حدوث أعمال عنف ومحاولة لتدمير المشروع الإسلامي سيكون الرد قاسيًا جدًا وسيكون الجهاد في مصر أولى.
وأكد أن هناك كثيرًا من المفاجآت في حالة حدوث أي انقلاب وأن شباب التيار الإسلامي بمختلف فصائله مستعد لكل الاحتمالات.
كما أعلنت بعض الصفحات الإسلامية، عزمها حشد شباب التيار الإسلامي يوم 30-6 القادم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي لاقتحامها في حالة سقوط الرئيس محمد مرسي، وذلك لإعلان مجلس رئاسي إسلامي عبر وسائل الإعلام كوسيلة مقابلة لما ستقوم به المعارضة التي أعلنت عن تشكيل مجلس رئاسي مدني ستفرضه حال سقوط مرسي.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو تحت عنوان "إعلان الجهاد والثورة الإسلامية في حالة سقوط مرسي" وذلك استدعاءً لأحداث ديسمبر الماضي أمام قصر الاتحادية ومدينة الإنتاج الإعلامي.
شاهد الفيديو..